Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
في فّصل الخريف البارد وفي ذلك اليوم الغائم جُزئياً ، ألقت السُلطات القّبض على الشاب بيون بيكهيون البالغ مّن العمر ٢٥ عاماً بتاريخ الحاديعشّرمّنأكتوبر .
وبتّهمة القتّل قّد حُكم عليه بالسجن لعشّرة أعوام ، بيكهيون قّد رسم صُورة السجن الموحشه برأسه وهو أجزم ان المصحه أفضل منه
لَذا لمعت برأسه فكره وتلك لم تّكن فكرةٌ هينه ولكنه بيونبيكهيونفي بادئة الأمر
بيكهيون كان لديه مُهله ليستأجر محامياً ولكن الفتى كان يعلم بأنه سيزج بالسجن ، مشكلته ليست هُنا
مُشكلته كيف يُخلص نفسه من مشكلة السجن ، او الجحيم الفيدرالي الاصلاحي ذاك ..
وقف يدور حول نفسه بينما ينظر لخارج المنزل ليجد رجال الشرطه يحيطون منزله ، حتى لا يهرب بتلك المده ..
رفع هاتفه ببطىء بينما ينظر من نافذة غُرفة المعيشه نحو رجل الشرطه المنتصب بطوله امام باب المنزل واصدقائه حوله
وَضع قدماً على الأخرى بينما ينتظر أن يجيب الطرف الأخر
"مّرَوقتٌطويل،هومبس"
—
صرّاخ قد أرعب سكان الحي ، واقتحم رجال الشرطه المكان ليجدون بيون بيكهيون كالمجنون ينتفض ويشير على زاوية خاليه من الارواح في منزله
جثى رجل الشرطه ليمسك بيده بينما يحاول معرفة مالذي يهذي به هذا الرجل "بيون بيكهيون تماسك نفسك وقف ، هذا أمر"
"هولايمكنهأخذي،هوسوفيقتلنيأنظرأنظر"
بيكهيون أكمل الأشاره نحو ذات الزاويه ، رجال الشرطه قّد ذعروا ، وفي تلك الليله قُد حكم