بعض الجرائم قد لا يصدقها بشر ، نظرًا لقوة وحشيتها أو الأحداث الدرامية المصاحبة لها ، خاصة إذا ما كانت الضحية صغيرة السن أو مراهقة ، والجاني ما هو إلا وحش سادي جلاد ، لا يعرف معنى الرحمة ، وهذا هو ما حدث مع كيلي آن .
كيلي آن فتاة مراهقة ، ولدت عام 1978م في المملكة المتحدة ، وكانت تعمل مربية للأطفال بالساعات ، وهي في عمر الرابعة عشر عامًا ، في منزل أحد الأشخاص ، وكانت تشتهر بين أقرانها بأنها فتاة نشطة ، ولكنها عجوز الخبرة والمشاعر ، نظرًا لكونها دائمة التعرف على الرجال ، كبار السن ، وكان جيمس باترسون أحدهم .
جيمس باترسون سميث ، رجل يبدو عاديًا من مظهره الخارجي ، ومعروف عنه بأنه هادي الطباع ويعشق المكوث بالمنزل ، وكان يبلغ من العمر أثناء تعرفه على كيلي ، خمس وأربعون عامًا وأكثر من ذلك ، وكان لقاءهما في منزل أحد أصدقاء جيمس ، حيث كانت تعمل كيلي لديه مربية بالساعات ، ومنذ أن وقعت عيناها على جيمس أحبته كثيرًا على الرغم ، من فارق العمر الشديد بينهما لأكثر من ثلاثين عامًا !جيمس بارتسون لم يكن معروفًا عنه أو مأخوذًا عليه ، أية جرائم أو تجاوزات جنائية من قبل ، سوى قبل تعرفه بكيلي بحوالي ثلاثة أعوام ، وكان أول بلاغ ضده من زوجته عام 1980م ، حيث أبلغت الشرطة بشأن العنف المفرط من جانب جيمس ، وحصلت في هذا الوقت على الطلاق نتيجة الضرر الملحق بها .
والثانية كانت صديقة له ذات عشرون عامًا من عمرها ، كانت قد انجذبت لشخصيته الهادئة في البداية ، ولكن سرعان ما تحول جيمس وبدأ في ممارسة العنف عليها ، وكانت برفقته لحوالي العامين ، إلى أن بدأت تصرفاته العنيفة ضدها تأخذ منحى خطر ، حيث تحولت بالنسبة لجميس إلى كيس للملاكمة ، فكان يركلها بشكل دائم وأصبح الضرب والعنف ، هما السبيل الوحيد في علاقتهما ، لدرجة أنه ضربها ببطنها أثناء حملها بطفله ، وهربت عقب أن حاول إغراقها وهي تستحم !
وكانت الثالثة مراهقة في الخامسة عشرة من عمرها ، هربت عقب أن حاول جيمس إغراقها في حوض الاستحمام أيضًا ، بالطبع لم تكن كيلي آن تعلم بهذا الماضي البغيض لجيمس ، ولكنها أحبته وظلت مقابلاتهما تتمادى حتى بدأت كيلي في المبيت خارج المنزل ، لدرجة أن والديها قد هلعا بسببها وقاما بالاتصال بالشرطة .
ولكن كيلي عادت في صباح اليوم التالي وأخبرتهما أنها قد تأخرت بالعمل ، فذهبت لأقرب منزل إليها ، وهو منزل إحدى صديقاتها ، وقبعت لديها حتى الصباح لتستطيع العودة إلى المنزل ، وهدأت من روعهما بكل بساطة وصدقاها .
ثم عادت إلى المنزل مرة أخرى بكدمة سوداء ، أسفل عينها وبسؤالها قالت أنه نتيجة الإصابات التي تتعرض لها ، أثناء التمرين حيث كانت كيلي تمارس رياضة الملاكمة وكرة القدم .
ظلت كيلي تبرر ما يحدث ، إلى أن أحضرت جيمس معها إلى المنزل ، وقررت الاعتراف بعلاقتها معه لوالديها ، وأخبرتهم بأنه في الثانية والثلاثين من عمره ، وطلبت منهما أن يتقبلا علاقتها معه ، بالطبع صدم والديها بمجرد رؤية جيمس ، فهو يبدو عليه العمر ، وأنه رجل عجوز وليس شابًا كما ادعت ابنتهم ، وطلبوا منها ألا تدخل في أية علاقة مع جيمس ، وأن تقطع علاقتها تمامًا به ولكن المراهقة كيلي ، رفضت هذا الأمر تمامًا فاضطر والديها للصمت !
أنت تقرأ
قصہٰٖصہٰٖ☠✐
Horrorالكتآب عن اخطر السفاحين والمجرمين. والرعب مثل الجن واالاشباح ف الي قلبه ضعيف لا يدخل.