نظرت سوزى لبيكهيون بعيونآ تملؤها الدموع ولكن هذا ليس بقدر دموع سيهون التى ملأت وجنتيه محاولآ النهوض لينقذها..لم يكن يعلم أحد سوا سوزى بأنه لن يقتلهاا..لم يكن يعلم أحد بأنه يحبها ويكن لها من المشاعر ما يكفى كوريا بأكملها بل والعوالم السبع أيضآ..
لقد لعبت سوزى على ذلك الوتر..وتر قلبه..
نظر بيكهيون لعينيها بضجر وحزن ليسحب يديه من على رقبتها محاولآ كتم قنبلة بكائآ موقوته كادت على الإنفجار ليدفن رأسه بين ضلوعها وهو يمسك قلبه بيديه لتشعر للوهلة الأولى أنه سيقبض روحه بين زراعيهاا..
نظر لها وكلماته تخرج متحجرجه من بين أسنانه..
بيكهيون : أتجدينى مسخآ..أم قاتلآ..أم عدوآ..هل أنا بنظرك سئ لهذه الدرجه..هل إعتقدتى بأنى سأقتلك..سأقتل مصدر سعادتى..؟!
لم تمر دقيقه على نطقه لتلك الكلمات ومن ثم إختفى..
جلست سوزى على مقعد قريب وحركت نظرها ببطئ لسيهون لتجده ناظرآ لها بدوره..تعابير وجهه جمعت بين الخوف والصدمه والغضب ولكنها لم تأبه فشعرت بأنها تود الصراخ على من يقف فى طريقها ولكنها تمالكت نفسها لتقف متجه لسيهون..
سوزى : هياا فلدينا عملآ ننجزه..
سيهون : أى عملآ ذاك سلارين..
نظرت له سوزى بتقزز لمنادته لها بذلك الإسم ولكنها شاحت بنظرها عنه ناطقتآ بكلماتآ غير مفهومه..
"أفوساى هانيلوب شلومام بارا..ناسيب أجوسوب بالاك..سسيا هاتور..أجوساك..غير لاف ساجا أريل سوهاك ساجا..هانيلوب لوا أجاش"
فور نطقها لتلك الكلمات ظهر ذلك الكائن..أو كما رأه سيهون فهو كائنآ أسود اللون أقرب للمسخ..له قرنان صغيران وشعرآ..معذرتآ إنه فرو وليس شعر..وجناحان وله عينآ مشقوقه كالقطط كالذى رأها عند بيكهيون..
أومأ هذا الكائن راكعآ لسوزى بإحترام منتظرآ أمرها حتى نظرت الأخيره لسيهون..
سوزى : أخشى أن يفعل بك بيكهيون شئ..سأجعل لك حراسآ وقائدآ لهم ليحرصونك..
سيهون بصدمه : ماذا تقولين..؟! أتقصدين من هؤلاء الكائنات..؟!
سوزى : نعم..
ثم عادت لتنظر لهذا الكائن والذى يدعى ماتيا دون أن تنتظر رد سيهون على ذلك..
سوزى بأمر : تهيئ على شكل إنسان بمنظرآ يريح عينيه..
بالفعل أطاعهاا ليتهيئ على شكل رجلآ يرتدى جاكيت من الجلد أسود اللون ويرتدى نظاره طبيه ويرجع شعره للوراء وذلك بجانب وسامته التى لا تخطيئها عين..
أنت تقرأ
حفيدة لوسيفر
Ужасыماذا تعرف عن الشياطين؟هل تؤمن حقآ بوجودهم حولك فى كل مكان؟؟من المؤكد ان الصوره التى تداعب عقلك الأن أنهم كائنات مرعبه وقبيحه يحملون قرونآ سوداء وعيونآ حمراء بلون الدم وأقدام سوداء لها حوافر طويله مدببه..كما كانوا يخيفوننا ونحن صغار. لقد عرف عبد الله...