~Enjoy and vote😊~
علي شاطئ جزيرة جلست فتاة ذات نمش و بشرة وردية وعيون خضراء حين تراها تظن من الوهلة الأولي انها حور عين.
هذة الفتاة تدعي دارين جلست تدون روايتها التي اعتادت ان تكتبها امام الشاطئ وقت الشروق او وقت الغروب حيث الشمس الخلابة و السماء الوردية
التي تلهمها للكتابة فهي كانت من عشاق الأدب والفن بكل انواعه
فقد كانت راسمة باهرة تحمل معرض الذي افتتحه لها هاري فهو كان حبها الاول و الاخير الخالص وكان حب منذ الطفولة حب براءة ونوعا من السذاجة المحبوب و الموجود عند الاطفال و كان هذا الحب ينمو معهما في كل مراحلهم كان هاري طفل يتيم فقد مات اباه قبل ان يراه وقد كان رجل عظيم من الجيش وقد توفي في الحرب وكان محبوب بين اهالي الجزيرة وعاش هاري حياته ييتمني ان يراه و عاش امه حتي بلغ ١٤ فقد فارقته وكان الموت هو الشيء الوحيد الذي فارقهما ولم يخفف عليه حزنه سوي جارته دارين التي كانت امه وامها اصدقاء وقد عاشا معا يلعبان و يشاهدان افلام او يرسمون وبينما كانت دارين جالسة جاء الليل بظلماته الذي لاينيره سوي القمر ولمعان النجوم جاء هاري وجلس بجوارها بدأت دارين الكلام قائلة: ماسبب توهج القمر الزائد هذة الليلة ؟
رد هاري عليها قائلا: هذا لانكي معي فعندما اراكي قلبي يتوهج مثل هذا القمر وعيناي تلمع لمعان النجوم فانتي مصدر قوتي وانتي الروح التي تحركني❤
..
..
تحول وجه دارين المشرق الي الأحمر خجلا وذهبت مسرعة إلي منزلها و بجانب هذا الخجل سعادة لا يوصفخا لسان
كان هاري يحفزها دائما علي ان تسافر وتحقق حلمها في التجول حول العالم و ان تكمل تعليمها الجامعي في اكسفورد
علي عكس اباها الذي لم يرغب ان تهاجر و تتركه وكان اباها متعلقا بها و بأخوها الصغير ليون وكان يريدهما معا اسرة كاملة فهذة الجزيرة عبارة عن ٢٠ اسرة فقط عدد محدود
لذلك ارادت دارين ان تهاجر للتعرف علي حضارات اخري و ثقافات ولمن كيف تقنع هذا الأب ؟وكيف لا تيأس ؟
