Chapter.2.

202 28 149
                                    

ملاحظة مهمة نهاية البارت+آسفة على التأخير للي ينتظر ✨

ڤوت'ز وكومنت'ز رجاءً ~

استمتعوا ~~

====

أثناء الطريق إلى المُعسكر, الأجواء في الحافلة كانت على ما يرام إلى حدٍ ما. بالنظر إلى الاكتظاظ داخله وما يحمله من أفواجٍ كل منهما نقيض الآخر سنجد التقسيمات بائنة بشكل كبير.

مَن هن مكسورات الخاطر شاردات في الفضاء لإرغامهن على الذهاب كييري و أخريات ذاهبون ملء إرادتهم مع عدم الشعور بالحب تجاه الفكرة, هن فقط ذاهبات بسبب شعور الوحدة و الفراغ الطاغي لديهم ، فما الضير من التجربة؟ وربما هنالك من تريد الهروب من شيءٍ ما؟

الفئة الأخير لم يخلق بعد من هم في سعادتهم إلى الآن, لما لا وقد تحقق حُلم التجنيد خاصتهن! هن بالفعل كنّ منسجماتٍ مع المحاولات لإقامة صداقات قدر الإمكان للتقليل من الشعور بالحنين إلى المنزل كما الأخريات ولكن الفريق الأخير كان الأكثر حماس حينها.

جمال الوجه والرقة الظاهرة على محيا جميع الفتيات كانت لتكون ذو تأثير فعلي إذا لم يكن هنالك مجموعة ما ذات أكبر حماسٍ في الحافلة. الحماس المقصود لم يكن صراخًا حاد ناعم بل خشنًا لما يحتويه من أكففٍ تُطرق بقوة على الأكتاف من قِبل أذرع ناعمة فاتنة نعم لن يستطع أي من كان الإنكار.. ولكنها ذات عضلات!

ذلك كان التفسير الأمثل لماذا كان الفتيات الأخريات يتجنبن الإنخراط معهن, هن يقسمن أن ضربة واحدة من خاصة المجموعة الخشنة ستخلع أكتافهن لا محالة.

ييري نُكز كتفها من قِبل إحداهن و انحصرت استجابتها على التفاف رأسها نحو من فعل ذلك عدة مرات دون مقابل وابتسامة متسعة من فتاة ذات شعر قصير منسدل على جانبي وجنتيها "هل هو سيء إلى ذلك الحد؟"

همهمت ييري بتساؤل ولكن عيني الفتاة الدائرية ذات الطابع الطفولي أولجت القليل من الارتياح في نفسها مع خصلاتها الأمامية المنسدلة عليها كالستار إلا أن اتساعها كان لطيفًا كابتسامتها.

"ماري..كانغ ماري, أتطلع لأن نكون أصدقاء" ييري رأت أنه لا ضرر بصحبةٍ خاصة بعد رؤية لمعان عيني الأخرى مع يدها الممتدة بنية المصافحة.

امتدت يدها كي تبادلها مع إيماءة خفيفة "كيم ييري".

العديد من التساؤلات أودعت الارتياب بقرار ييري كلماذا السعادة تغمر هذه الفتاة من رأسِها إلى أخمص قدميها؟ أوليست صغيرة قليلًا على أن تلتحق بالمعسكر بإرادتها كما يبدو عليها؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 20, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ROSA CAMP || ُّالمُعسكر الورديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن