{البارت 1}
#للرّعد_عاصفته
#بقلم_جوديكايتقال ان الرعد ملاك من الله سبحانه و تعالى وهاد الاسم كفيل باش يطمن قلوبنا ويريحنا ... ولكن مع ذلك كانخاافو من صوتو .. بل كل ضربة ضرب كاتهز كياننا وبلا شعور لساننا كايردد الدعااء وكايخلينا نفكرو بحيرة فالملاك !.. ااه الرعد ملك و مع ذلك جبروت صوتو قوتو عظمتو كايخليونا خايفين ونسولو نفوسنا واش فعلا هو ملك !!
تمااما كالبعض ..يمكن من كثرة الضغوطاات .. المعااناة .. الازمااات المأساوية للي مرّو منها ...كايتبدلو بلا مايحسو .. شوية بشوية وبالرغم من طيبتهم كايلقاو روسهم خداو انطبااع سيء .. انطباع جنوني .. انطباع مُر...كمرارة قهوة بدون سكر ...هاد الاخيرة نطقها شاب فاول عمرو سنّا لكنه فمرحلة الشيخوخة فكريا .. شاب وهب حياتو وقتو لكل ماهو متعلق بالخدمة لدرجة مكايلقاش فين يحك راسو وكون ما خدمتو للي كاتطلب منو تركييز قوي مكانش غايطلب من الخادمة تجيب ليه للمكتب ديالو للي كاين وسط منزل صغير خالي من ضجيج النفوس.. ديكوره كايغلب عليه اللون الاسود القاتم الشيء للي زاد فخامتو لولا زي الخادمة الابيض و الاباجورات للي ضوءهم خفيف مكانش غايكون نور فالمكان ... بهدوء دقات فالباب بصباع يدها و هي كاتنتضر الاستئذان .. من بعد ماسمعات صوتو الرجولي الخشن كايسمح لها بالدخول ... تقدمات بخطوات ثابتة ممزوجة بالارتباك بعض الشيء فتحات الباب بيد ويد اخرى هازة فيها الصينية..
الخادمة (بالانجليزي) : قهوة مرة سيدي
نعم قهوة مرّة كمرارة اياامو ..
للحظة رفعات وجهها لتسرق النظر لملامحه الغريبة
اخبروني من ذا الذي لم يفتن بجماله اليوسفيّ ! من ذا لم يفتن بملامح وجهه الشرقية الممزوجة بملامح امِّه الغربية .... شعره شديد السواد ك ضلمة اللليل ذو لحية سودااء .. عيناه زرقاوتين كزرقة بحرٍ او كزرقة سماء صافية في فصل الربيع .. حنطي البشرة جميل المظهر قوي البنية ذو عضلاتٍ مفتولة وقوام جذاب.. لقوة جماال مضهرو كايوصفوه بالمَلاك .. لكن ماذا عن الخرااب للي فاعمااقو ماذا عن الجرح المغروس داخله ولا الف طبيب ممكن يداويه كايبان ملاك لكنه كملك الرعد تماااما اسم على مسمى و كأنهم فاش سماوه رعد كانو عارفيو غايولي الرعد للي ما إن كايآمنو به الناس انه ملاك حتى كايخافو من جبروت شخصيتو ... وهادشي للي وقع للخادمة وهي سارحة فملامحو الجذابة فاش حرك لها بيدو باش تنصارف لانه ملي دخلات لاحظ ذهولها به.. بلعات ريقهاا بخوف ... رجعاات الصينية لصدرها وجات خارجة... قبل ماتخرج وقفها صوتو باللغة الانجليزية نطق
رعد : شكون نتي !
عضات على شفايفها وشدات فالصينية بخوف اكثر دارت لعندو وبهاكا اتضحت ليها الصورة فاش هزات عينيها فيه ..كان لابس شوميز كحلة.. مفتوحة من جهة صدرو للي مافيه حتى بلاصة نقية بالوشم ... و تاني كمايم ليدين للي وحدة فيهم موشومة ...
الخادمة (للي كانت لابسة جيp قصيرة و شوميز بيضة و بوني فوق راسهاا شهبة و عويناتها زورق ..لابس زي الخادمات عامة ) انا جديدة فالخدمة اسيدي
رعد : فين السيدة ماري !
الخادمة : اا السيدة ماري هي خالتي ليوم جا ولدها و بغات تجلس معاه و سيفطاتني انا نخدمك اسيدي
رعد : شاف فالساعة هذا هو الوقت للي كاتمشي فيه السيدة ماري يمكن ليك تخرجي ...
الخادمة : شكراا خرجاات مسرعة ارتااحت فاش سدات الباب حتى سمعات التعاليم فوذنها كاتقول ..ماتخرجييش من دارو تخباي فشي بلاصة حتى يخرج و دخلي للبيرو ديالو الييكس عندااك تشككيه فأمرك... مسحات جبهتها لي صبت بالعرق و حدرات راسهاا ...
خدا التلفون و صونا لاحدى الحرس ..
رعد : للي كانعرف ان السيدة ماري ماعندهاش ولاد شكون هاد الخدامة الجديدة ومنين جات علاش كاتكذب !
الحارس : سيدي دبا لقينا السيدة ماري مقتولة فالغابة
بسرعة البرق قطع وخدم كاميرات المراقبة للي كانو طافيين شاف البيوت و الكولوارات خاويين كايبحث عليها ... حتى كاتبان ليه كاتحل فبيت النعاس ديالو للي اونفاص للمكتب ... بكبسة زر غلق جميع الابوااب و بالزر التاني شعل الضواو ... رفعات راسها كاتساءل بارتباااك ... فتح الباب صطدم بيهاا جاية لعندو ...
شنو وقع !!
رعد (بثبات صفق بيدو بزوج )واااو مشهد راائع ... بصرامة شكوون مسييفطك ... بلعات ريقهاا...شافت جنابها و بسرعة جبدات المسدس ديالهاا من تحت لاجيب ...
شششش مستر راد ... اي خطوة نتيري فيك
رعد : ههههه حط ضهرو على الحيط و خشا يدو فجيابو بلا مبالاة ... اهاا كملي .. قربات لعندو و هي مصوبة لفردي لصدرو بدقة حطاتو فراسوو ... ماتبقاااش تستهزء زيد قدامي ولا نقتلك زييييييد ... تمشى بخطوات ثقيلة وهو رافع يدو بزوج ك استسلام مع بغا يدخل لبيرو ضربهاا بمرفقو لكرشها زوااهاا بكثرة الالام صبعها برك على الزناد تسمعات القرطااااسة بالجهد خرجاااات عينيهااااات بصدمة....
