يمننا الحزين
بات ينام على رصيف أعرج
بعد أن كان سخيا وثريا
تلك الزهور جفت من بنادق العربان
الجدران ناحت يا أيها الناس
أما من مغيث لمنبع الرسل والأخيار !!
الكون يشهد بسياط الخليج
ولا أحد يصرخ
أخَوف من الموت !!
أم أن باحة الخليج أخْرست أفواه البشر !!
أما من شاعر يكتب بدم ثائر عن تصدعات أهل مآرب !!
جفت المحابر
بكت النوارس
ما أقبحنا من عرب نبكي باستحياء فتاة بين شرفات القصائد
نغني في مسارح العرب
أن الكراسي هٌدمت
والشعب ثائر
أنا لايغريني صوت الطرب العربي مهما دندنت أوتاره بالمجد السحيق
وسلالة شهامة الأعراب
ما لم تصرخ وتبكي بحرقة عن اليمن المسلوب