وعادت إليه ذكرى تلك الليلة كان إحسان قد علق كميرات المراقبةىفي ارجلء المنزل بطلت من صوفيا فقد أخبرته انها رأت قمر تلعب فيوالحظيقة على الساعة الثالثة صباحا صوت ضحكاتها لا تزال ترن في أذنيها وعنظما ناظت عليها ركضت مباشرة الى غرفتها و بدأت بالبكاء
كانت كثيرا ما ترفض اللعب مع اختها بل كانت تضربها في بعض الأحيان
وذات ليلة من الليالي الشتاء البارظ نهض إحسان و زوجته بفزع شديد على صوت باب المنزل وقد فتح على مصراعيه
نزل إحسان بسرعة وطلب من بناته و زوجته بإلتزام مكانهن والغريب انه لم يكن احدا في الخارج عدا السكون و ااظلام الحالكو
عاد احسان إلى الداخل و أغلق الباب جيدا
قالت صوفيا
_مالذي حدث إحسان؟!
قال إحسان بإستغراب
_أظن انه الهواء قوي لا تقلقن
فجأة نطقت قمر
_كلا ابي إنه صديقي هو من فتحه
صرخت صوفيا
_أصمتي ألن تفهمي يكفي هذا لا احد في المنزل غيرنا أتسمعين؟؟
كان إحسان يراقبها بنظران الإعتراض فقال اخيرا
_إهدئي لما كل هذا الغضب!!
أضافت بحدة بينما أخذت قمر تبكي
_كلا إحسان يكفي هذا تعالي معي الان
عند هذه اللحظة مددت يدها بعنف نحو قمر و إنقضضت على ذراعيها بقوة و سحبتها إلى غرفتها
همست عبير
_ ابي هل حقا لقمر صديق خيالي؟؟ لقد اخبرتني ان صديقها لا يحبها
اقبل إحسان نحوها و طوقها بين ذراعيه و جعل يمسح رأسها و قال بحنان
_ لا يا صغيرتي انعا تمزح معك لا اكثر
_دائما ما تقول لي هذا ... وهي ترفض اللعب معي لان صديقها لا يحبني
شعر إحسان بالغضب من قمر و قال محاولا تهدئة صغيرته
_عبير صغيرتي دعك من شقيقتك فهي تحب المزاح و لا تعرف ما تقول ... الجميع يحبك هنا
قاطعته
_اتعلم يا ابي منذ مدة رايت قمر تبتسم للمرٱة التي في مكتبك و عندما سألتها أخبرتني ان صديقها يخطط لشيء ما
إقشعر بدنه لسماع ما تقوله الصغيرة بقيا إحسان واقفا غير مصدق لما تقوله هذه المخلوقة
اخيرا قال مطمئنا
_لا تقلقي عزيزتي سأتكلم مع قمر لتتوقف عن قول هذا لك
كانت نيسان لا تزال واقفة تراقبه بعيون يملؤها الحزن و الرهبة ولكنهت لم تهرب و تحدثت إليه
_ وماذا حدث بعد ذلك ؟؟
إلتفت إحسان إليها كيف يستطيع فعل ذلك ؟؟ كيف يمكنه ان يأخذ نيسان إلى اسفل ذلك الجحيم و تلك الاشياء الفضيعة و المريبة لا يمكنها تحمل كل ذلك ...
همس
_انت تريدين معرفة ماذا حدتدث بعد ءلك اليس كذبك؟؟
هزت نيسان رأسها موافقة
_ حسنا سأخبرك..
أنت تقرأ
لعنة المرايا
Horrorكانت الساعة منتصف الليل حين وقف من نومه مذعورا و العرق يبلل ملابسه وفراشه كان يرتجف ويتننفس بصعوبة و بلا إدراك هتف -إبتعدوا عني...أتركوني ونهض كالمجنون وتوجه نحو الباب يضرب بعنف ويصرخ _أخرجوني من هنا .... أبعدوني عنهم حينها حضر مجموعة من الم...