Love war jk

1

#Elena P.O.V.
يَا إلهِي مَا هذَا الشعُور المُقرفْ أخخخخ،هلْ راودكُم مرةً هذَا الشعُور؟..شعُور أنّك تمشِي وحِيداً و لكنْ ليسَ كمَا تعتقد
"من هذا الذي يراقبني الساعة الحاديةٌ عشرْ مساءاً؟"
ضممتُ يداي نحو صدري و أطلقت العِنان لـقدمي بـالركض
كنت في كُل لحظةٌ تمُر أنظر بها حولي و هذا الشيء زاد من خوفي
ربما مُخيلتي واسعةٌ و لكن هذه المرة أنا مُتاكدة أنّ هناك شخصاً يراقبني

لم أُصدق نفسي حينما وصلت للبيت،إبتسامة واهنة رُسمت على شفتي بينما أُحاول تنظيم تنفُسي
نظرت للخلف أخر مرةٌ و قد لمحت عيني شخصا يقف بعيداً عنّي و عندما حاولت التركيز أدركت أننّي حمقاء فقد كان عمُود إنارةٌ
"و لكن منذ متى و عمود الإنارة يضع يديه في جيوبه؟..هه يا لك من فتاة ذُو مخيلة واسعة إيلينا!!"
تمتمت بخفة و دخلت للمنزل المظلم حيث الجميع نيَام و يبدو أنّهم إعتادو كونِي أتأخر في العودة دائماً

و لكن اليوم عُدت مبكرةٌ!!..هه لا تنظرو لي هكذا كان من المفترض أن أعود الثانية بعد منتصف الليل و لكن شاء القدر و عُدت الحادية عشر
هه جميل جداً..صعدت لغرفتي بينما أبعثر شعري بملل ليس لي أية نية في النوم و لكنّي يجب أن أفعل حتى أستيقظ نشيطة

قفزت على السرير دون تغيير أي شيء بي عدا حذائي الذي نزعته بـسرعة الضوء،شعرت بنعاس شديد و كأنني لم أقل أنني لا أشعر به قبل قليل هه لا يهم

"إيلي سان إستقظي فوراً و إلا سكبت دلو ماء مغلي فوقك حالاً!!"
صرخت بها أمي للمرة العاشرة تقريبا
"إفعليها و لن تري وجهي لبقية حياتك" قلت ببرود و دخلت للحمام الموجود في غرفتي
"ليس و كأنني أهتم بهذا" سمعت قولها أثناء نزعي لملابسي
"ليس و كأنني أريد البقاء هنا..هه"
رفعت صوتي حتى تسمعني و يبدو ذلك

هددتني بالماء الساخن لأنني أكرهه
و دائما ما أستحم بالمُثلج هذه إحدى الأشياء الدائمة لدي
أشمئز من الساخن و لكنني أرتاح جداً في البارد
فتحت الصنبور على آخر الماء البارد
"ااه يا إلهي ما هذا الجمال"
يبدو الأمر غريباً صحيح؟..و لكن هذا شيء لن أستطيع تغييره حولي
و أيضا هذا سر بشرتي الصافية الناعمة و شعري أيضاً!..

كون المدينة تلقبني بالجميلة هذا ليس يعني أنني شقراء أو ما شابه ذلك،أمي أجنبية أعتقد بريطانية و أبي كوري و هذا جمع بين هذه الأشياء فـشعري أسود يميل للبُني الغامق جداً و عيني زرقاء صافية
في البداية أخبرتني جدتي أن لم يكن أحد يصدق هذا و لكن مع الوقت الجميع تقبله

لم أكن الوحيدة في هذه المنطقة التي تمتلك أماً أجنبية جذابة و لكن كنت الوحيدة التي أخذت بعض الصفات منها و هذا نوعاً ما مُميز،
أنهيت حمامي المُثلج و خرجت بـالمنشفة بينما أُغمض عيني لشعور البرودة الذي إحتلني