غصة

180 8 0
                                    

 حبنا الشجيّ المندفع بزلة هوى يختنق
وأحلامنا التي تستفحل طيات الفؤاد وتحترق
الأيام الخانقة التي تتركُ فينا آثارَ الخجل
وبغفلة منا يعتكفُ وجداننا ويحملق في وجل

 
ترى، من فينا شعر بغصة الزمن؟
مَن ترسّخت في عروقه طيات الندم؟
من نسيَ نفسه وعاد يعدو على عجَل،
لاذاً من مرارة الحقيقة وأبدية الفشل؟

بؤرةWhere stories live. Discover now