انطلقنا نحو الغرفة التي كانوا يتصورون بداخلها ، طرقنا الباب و دخلنا .. التقطنا صور مع المجموعة بأكملها و من ثم ألتقط محمد صور مفردة للجميع و ألتقطت له صورة على الرغم من ضحكات أماني و سما التي لم يفهم معناها سوانا ، و دعناهما و ساعدنا محمد في تجميع حاجياته ثم خرجنا عائدين إلى منزلنا بعد يوم جميل للغاية و احتفال نتمنى أن تدوم سعادته للأبد
عند باب القاعة قال محمد :
- سألحق بكِ في أسرع وقت و سأكون في منزلكِ لنقل الصور- حسناً ، سأنتظرك في المنزل
قال عمار :
- لديك الكثير من العمل يا فتاة لإنجازه ، عليكِ إظهاري كأفضل شخص من بينهمغمزت و قلت :
- ألست الأفضل بالفعل ؟قال بطريقة درامية :
- و أخيراً شخص ما يقدر كل هذا الجمال الذي يشع مني !رأيت حاجب طارف و هو يرتفع مستنكراً ما قلت بصمت لكنني ضحكت و تجاهلت الأمر ثم قالت سما :
- ليلة سعيدة ، تصبحون على خير .. عودوا بسلام إلى منازلكماتجه كلاً منا إلى سيارته و كان أول ما حدث هو رنين هاتفي حتى قبل تشغيلي للسيارة ، أجبت على المكالمة :
- اهلاً طارفقال بتذمر :
- طارف غاضب جداً جداًقلت باستغباء :
- لماذا يا ترى ؟- ربما لأن فتاة اسمها ريم تغمز لشاب آخر و تخبره أنه الأفضل ؟
- ربما ريم لم تعني أي شيء مما جال في بال طارف ؟
- ربما سيكون رائعاً ألا تفعل هذا لأي شاب آخر ؟
- أو ربما علينا أن نغلق هذه المكالمة قبل أن أفقد أعصابي
- أنا رجل ، لا أستطيع السكوت و أنا أرى الفتاة التي أحب تغازل شخص آخر !
- هل تعني أنني كنت أغازل عمار ؟ هل تقصد هذا حقاً !
- ماذا تطلقين على ما حدث ؟
- مزاح أصدقاء ، و ماذا غيره ! هل تعني أن علي بدء شجار ما لأن سما قالت أنك تبدو جميلاً اليوم ؟
- لست من تغزل بسما ! لا تفعلي هذا مجدداً !
- لا تملي عليّ ما أفعله و ما لا أفعل ! هل تفهم هذا ؟
- كلا ، لا أفهم هذا
- إلى اللقاء
- لماذا تهربين من حديثنا ؟
- لأنني لا أريد أن أراك صغيراً في عيني ، و كما يبدو ، هذا صعب للغاية عليك اليوم !
أنت تقرأ
بعد كل شيء
Romantikمن يتحمل خسارات المرء حين تفيض عن احتماله ؟ من يشد أزر أنثى تركت كل شي لتبحث عن نفسها و لا تجدها ! من يملك الصبر العظيم لاحتمال كل ما لا يحتمل ؟ هل من شجاعة المرء أن يكتب قصته البشعة أم هي دناءة منه ؟ هل التخلي عـمن نعتقد أننا نحب و متيقنين تمام ا...