الجزء الثاني

21.2K 419 5
                                    

الشباب كانوا يسمعوا بانصات لانهم كانوا صغار ما يتذكروا شي ولا عمره أي شخص فتح هالسالفة قدامهم
أبو فهد: ف هذاك اليوم الي صار فيه الحريق ببيت اخوي الشرطة قالت انهم كلهم ماتوا لكن انا اكتشفت انه بنتهم الصغيره ما كانت معهم وانها مو ميته وكل هالسنوات كانت ف ميتم
أبو سالم: بنتهم .. بس كيف وهذاك اليوم تسكرت القضيه على انه الكل مات وما بقى أي حد منهم
أبو مهرة: وكيف عرفت يمكن ما تكون بنتهم
أبو فهد: عرفت بطريقتي
أبو سالم: وشو الي ذكرك فيها الحين وخلاك تدور عليها
أبو فهد: عندي اسبابي الي خلتني ادورها وبجيبها تعيش عندي هنا فالقصر وبعطيها ورثها الي كان لابوها
أبو مهرة عصب : بس انت تدري ان ابوي كان معصب عليه قبل لا يموت
أبو فهد: الي صار بالماضي راح وولى المهم انه البنت بجيبها عندي تعيش
الشباب كانوا ساكتين ويسمعوا الحوار الي بينهم
أبو فهد: هذا قراري وما راح اتراجع عنه ولما تجي البنت هنا يالبيت وهذا الي اتمناه انه محد يعاملها بأسلوب مو زين ولا يذكرها بماضي أهلها ولا تذكروا سوالف قديمة لانه كل شي تسكر وصار ماضي وهذا اخر الكلام
بعد ما خلص أبو فهد كلامه طلعوا الشباب من المجلس وتجمعوا فالحديقة الخاصة بالشباب والبنات كانوا متجمعين فالحديقة الي كانت مخصصه للبنات
فهد ورغد كانوا ف حديقتهم الخاصه الي محد كان يعرف مكانها غيرهم هما الاثنين هالحديقة خاصة فيهم من هما صغار لها باب سري مدخله من حديقة القصر يلتقوا فيه كل مره
كان فهد ينتظرها بشوق دخلت عليه رغد مشى صوبها وحضنها بشوق
فهد: اشتقتلك واشتقت لكل شي فيك
رغد : وانا اشتقتلك احس هالاسبوعين مروا كأنهم سنتين
البارت الرابع.
فهد مسكها من ايدها وجلس وجلست جنبه وحضنها وقربها منه
فهد: مو مصدق متى يجي اليوم الي تصيري فيه زوجتي ، انا كلمت ابوي امس وقال ان شاءالله خلال هاليومين
رغد لمعوا عيونها بحب تنتظر اليوم الي تصير فيه زوجة فهد صدق مو بس كلام ويصير ملكها
فهد: أتذكر ابوي وعمي من واحنا صغار وهم يقولوا فهد لرغد ورغد لفهد
رغد بحيا: تحبني
فهد: مو بس احبك الا اموت فيك وما اتخيل حياتي بدونك ، انتي ما تعرفي انتي شكثر غاليه عندي
الشباب كانوا ملتمين حول النار الي مولعينها يتدفوا فيها
سالم: شباب تتذكروا عمي أبو طارق
غسان: نتذكر بس مو هذاك الزود لان ما كنا وايد مختلطين فيهم أتذكر أهلنا ما كانوا يسمحولنا نزورهم ابد
راشد: ليش كانوا معصبين من سالفة عمي شو مسوي
فهد انظم للشباب
سالم: هلا هلا وين كنت هاه
فهد: طلعت شوي غرفتي اكلم ربيعي كان يبيني بسالفة المهم بشو كنتوا تسولفوا
غسان: كنا بسالفة عمي أبو طارق
فهد: اها ..شباب شو رأيكم نطلع البر بكره والله ملل
راشد: والله فكرة
غسان: بس انا مسافر بكرة
سالم: انت دوم تضيع علينا طلعاتنا بسفراتك هذي الي ما تخلص مدري شو الي ضربك على راسك وخلاك تصير طيار
ضحكوا الشباب
فهد: خلص هالمرة نطلع من دونه ولما يرجع نرتب لطلعه غيرها

وكيف أهرب منه إنه قدري هل يملك النهر تغييراً لمجراه للكاتبة/ بوح.الصمت   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن