هاي!!
حسنا باختصار الروايه تحكي على فتاه عاشت ماضي صعب ولم تستطع تحمل انتقدات الناس لتقررب اخيرا ان تكمل دراستها الجامعيه بكوريا ...هي بارده جدا و لا تكون الصدقات و لا ترغب بالتعلق باحد ...ماذ؟ وما قصه الماضي الذي تخفيه ؟ و من سيساعدها بالخروج من...
.وبينما انا غارقه في احلامي يدخل احدهم المسكن كي يفتح الثلاجه و يضع فيها بعض المشربات ثم يزفر بعمق ليدخل للغرفه المقابله لينام دون ان ادرك بوجوده اصلا....
انها الساعه الرابعه مساء لقد نمت مطولا اليوم ...كي اغسل وجهي وارتدي شيئ من ملابسي لاشتري بعض الاكل للمسكن وانصرف من المسكن و اغلق الباب بقوه ....وبسبب قوه اغلاق الباب هناك من استيقظ من نومه ...انه شريكي الغامض الذي كان ينام بالغرفه المجاوره ....يستيقظ من نومه مفزوعا من صوت الباب كي يفرك عينيه و يتثائب ليقول بصوت متعب بينما يتقلب في فراشه : امي , اخبرتك ان لا تغلق باب الغرفه بقوه هذا يفزعني ....حينها يتذكر انه لم يعد في منزله كي يفتح عيناه بهلع ويقول بنبره متفاجئ :" واللعنه من كان هنا ؟ ...ويلي ارجو ان لا يكون المكان مسكون ... (._.)" حينها ينهض من السرير كي يفتح باب الغرفه ببطئ ...اوو لا احد بالمسكن ...
الشريك الغامض *باستهزاء*:" ههه يا لك من سخيف من سيكون هنا مثلا ..خخخ لقد كنت احلم فقط "
كي يتجها للحمام ليستحم ...وفي تلك الاثناء قد دخلت للمسكن واغلقت الباب بقوه كي اسمع صوت الماء ينهمر من الحمام اصبح قلبي حينها يخفق بقوه ...من يكون هنا ؟ انا اشعر بالرعب ...هل ادخل ؟ لالالا مستحيل انا خائفه ...على جثتي لكن ماذ ان كان لصا او شيئ كهذا ؟ لكن لما قد يفتح لص صنبور الدش ؟ ههه حسنا لا لا لا ...ساتشجع وادخل .... اوو لقد اغلق الماء كي اتوقف عن التوجه للحمام واقف امام الباب مباشره... حتي اري مقود الباب يتحرك للاسفل...
pov الشريك الغامض:
كنت استحم ....حتي سمعت صوت اغلاق الباب من جديد ...ويلي ..اااا ان المكان مسكون بحق ...يجب ان اسرع وانهي الاستحمام واذهب للمراقب كي اطلب منه تبديل الغرفه فورا ... حتي اغلق صنبور الماء واضع منشفه كبيره على خصري واخذ منشف اخر اجفف بها شعري واتجه لاخرج من الحمام....
end pov الشريك الغامض
كنت اري الموقود تنزل للاسفل كي يفتح الباب ولما راينا بعضنا تراجع كل منا للخل لقد تزحلق ذلك الفتي ليقع على الارض ويكمل في صراخه وبالنسبه لي فقد تعثرت بقدم الطاوله واكملت في صراخي ...كنا ننضر لبعضنا ونشير لبعضنا بالاصابع ونصرخ غير مدركين لما يحصل للحضه ظننت انه سارق لكن لا انه شيئ غريب اتوقف عن الصراخ لاقول*بذعر* :" ماذ تفعل انت هنا ؟"
الفتي : ماذ تفعلين انت هنا ؟"
انا:" مهلا مهلا لحضه ...هل هل هذا انت ؟"
الفتي * يقف من مكانه كي يشير باصبعه مجددا لي *:" اواواوا نعم نعم انها انت ؟
انا:" انت الذي رايته بالطائره وجلس بجانبي "
نعم انه هو انا متاكده ذلك الشعر المبلل تلك العينان نعم انه هو حتما....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
