مرحبا ، لقد عدت سريعا سوف أضع الفصل الرابع بين ايديكم و ارجوا أن تستمتعوا به
كيو هيون :
بعد انتهاء الحدث في الثكنة مُنح الجميع اجازة على عملهم الجاد و خصوصا أن الجنرال كان راضي عن التجهيزات و الطعام ، لذا منحت لجنودي بقية اليوم راحة ليفعلوا به ما يريدون و لكن قبل العاشرة مساء يعودون للثكنة
كنت سأذهب نحو المطعم ببذلتي العسكرية و لكنني تراجعت و ذهبت نحو غرفتي ، أخذت حماما ثم اخترت ثيابا عادية ، بنطلون من الجينز أزرق ، قميص قطني أسود و سترة رمادية ، عبثت بشعري القصير قليلا ثم وضعت ساعتي و قليلا من العطر و غادرت المكان
سرت نحو المطعم و أنا أحاول التحكم بابتسامتي خصوصا كلما تذكرت عمتها و رد فعلها اللطيف تجاهي ، مشيت ثم رفعت رأسي و ابتسامتي اختفت عندما رأيت زوج عمتها ذلك الحقير يسحبها بالقوة معه
تقدمت بسرعة و سحبتها من بين يديه
" ما الذي تحاول فعله ؟ "
عاد هو ليمسك بمعصمها الآخر و حاول سحبها مرة أخرى و لكنني لم و لن أفلتها أبدا
" لا تتدخل أنت بأمورنا العائلية "
" هذا يعتبر تعدي لأنه من الواضح أنها ترفض الذهاب معك و أنا من واجبي التدخل و حمايتها "
ترك ذراعها و تقدم نحوي ليمسك بملابسي و هو يحدق نحوي بكره
" أخبرتك أن تبقى بعيد و إن لم تفعل ستندم "
ابتسمت و تركت أنا أيضا يدها و أمسكت بكفيه تلك لأنفضها عني بقوة حتى كاد يسقط
" أريني ما الذي يمكنك فعله "
تقدمت هي نحوي و منعتني من الاقتراب منه و حدقتْ بعينيها الباكيتين نحو عيني
" أرجوك لا تتدخل "
" و لكن دانبي ..... لقد كان يعنفك "
و في تلك اللحظة خرجت عمتها و الفزع يبدو عليها و ذهبت نحو زوجها لتصرخ عليه
" لقد أخبرتك ألا تفعل هذا أيها الحقير "
حدق بها بغضب و تحدث بصراخ