الفصل الرابع

501 61 106
                                    

مرحبا ، لقد عدت سريعا سوف أضع الفصل الرابع بين ايديكم و ارجوا أن تستمتعوا به 


كيو هيون : 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كيو هيون : 

بعد انتهاء الحدث في الثكنة مُنح الجميع اجازة على عملهم الجاد و خصوصا أن الجنرال كان راضي عن التجهيزات و الطعام ، لذا منحت لجنودي بقية اليوم راحة ليفعلوا به ما يريدون و لكن قبل العاشرة مساء يعودون للثكنة 

كنت سأذهب نحو المطعم ببذلتي العسكرية و لكنني تراجعت و ذهبت نحو غرفتي ، أخذت حماما ثم اخترت ثيابا عادية ، بنطلون من الجينز أزرق ،  قميص قطني أسود و سترة رمادية ، عبثت بشعري القصير قليلا ثم وضعت ساعتي و قليلا من العطر و غادرت المكان 

سرت نحو المطعم و أنا أحاول التحكم بابتسامتي خصوصا كلما تذكرت عمتها و رد فعلها اللطيف تجاهي ، مشيت ثم رفعت رأسي و ابتسامتي اختفت عندما رأيت زوج عمتها ذلك الحقير يسحبها بالقوة معه 

تقدمت بسرعة و سحبتها من بين يديه 

"  ما الذي تحاول فعله ؟  " 

عاد هو ليمسك بمعصمها الآخر و حاول سحبها مرة أخرى و لكنني لم و لن أفلتها أبدا 

"  لا تتدخل أنت بأمورنا العائلية " 

"  هذا يعتبر تعدي لأنه من الواضح أنها ترفض الذهاب معك و أنا من واجبي التدخل و حمايتها  " 

ترك ذراعها و تقدم نحوي ليمسك بملابسي و هو يحدق نحوي بكره 

" أخبرتك أن تبقى بعيد و إن لم تفعل ستندم " 

ابتسمت و تركت أنا أيضا يدها و أمسكت بكفيه تلك لأنفضها عني بقوة حتى كاد يسقط 

" أريني ما الذي يمكنك فعله  " 

تقدمت هي نحوي و منعتني من الاقتراب منه و حدقتْ بعينيها الباكيتين نحو عيني 

" أرجوك لا تتدخل  " 

"  و لكن دانبي .....  لقد كان يعنفك  " 

و في تلك اللحظة خرجت عمتها و الفزع يبدو عليها و ذهبت نحو زوجها لتصرخ عليه 

" لقد أخبرتك ألا تفعل هذا أيها الحقير " 

  حدق بها بغضب و تحدث بصراخ 

خريف الشبابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن