الجزء الحادي عشر

14.2K 358 3
                                    

مهرة كانت بالحمام تأخذ شور طلعت وهي لافه الفوطة عليها تفاجأت لما شافته جالس بطرف السرير
مهره صرخت وركضت له وحضنته بقوة: اشتقتلك اشتقتلك
بادلها بحضن اقوى : وانا اكثر يا بعد روح وعمر غسان
مهرة نزلت دموعها غسان حضن وجهها بكفوفه: اووهو ليش هالدموع الحين
مهرة بابتسامه من بين دموعها: فقدتك واشتقتلك غيابك هاليومين كانهم سنتين
غسان كان يطالعها بشوق جلسها بحضنه وصار يلعب بخصلات شعرها المبلول : بعدك يتعبني
مهرة منزله راسها بحيا: بروح البس وارجعلك
غسان غمزلها: لا خليك كذا
مهرة بدلع: غساااان
غسان حضنها : خليني اشبع منك بالاول
مهرة: وانا مشتاقتلك لكن خلينا بالاول ننزل نتطمن على رغد
غسان تفاجأ: رغد ؟؟ شفيها رغد
مهرة: طاحت علينا وشالوها عالمستشفى اتصلت برفا قبل لا اخذ شور قالت قريب جايين
غسان: طيب حبيبتي بدلي وانا بنزل تحت بالصاله
......................
رجع فهد البيت وحصل الكل نايم جلس فالحديقة كان مبين عليه مهموم كان يفكر بحل عشان يفتك من هالزواجه ما حس على نفسه ونام بالكرسي فالحديقه صحى على نفسه الساعه 5
فهد: آآخ رقبتي انا كيف نمت هنا بقوم اصلي واتسدح فكرفايتي
.............
رنا كانت جالسه على اعصابها اليوم نتايجهم اتصلت فيها مهرة
مهرة: طمني كيف
رنا: ما في شي للحين
مهرة: لا تحاتي ان شاءالله النسبة الي تبيها وبتروحي التخصص الي تحبيه
رنا: ايوا ادعي ادعي والله اني على اعصابي
مهرة: لا تحاتي حبيبتي الا وين ابوي
رنا: مدري طلع من الصبح اتصل فيه عمي
مهرة: والله هنا مرتبشين من امس مسكينه رغد طاحت علينا
رنا: اوووف ليش شو صارلها
مهرة: اظن لما سمعت بخطبة فهد
رنا شهقت : فهد خطب متى ومن
مهرة: بنت عمنا الجديدة جود
رنا: يا عمري رغد اكيد انصدمت كل العيله تعرف شكثر تحب وتعشق فهد وهو بعد
مهرة: الله يستر من الأيام الجاية
.............................
طلعوا نتايج البنات ونسبهم كانت حلوة وتدخلهم التخصصات الي تمنوها
فهد كان بغرفته قام وطلع من الغرفة وتوجه لغرفة جود دق الباب بعد ما تأكد ان محد موجود
جود كانت جالسة بغرفتها كالعادة لانها ما تحب تنزل تحت سمعت الباب وسارت تفتحه من دون ما تتغطى لانها توقعتها ريم لان محد يجي عندها غيرها كانت لابسه بيجاما قصيرة للركبة باكمام قصيره فتحت الباب اختفت الابتسامة من وجهها لما شافت رجال قدامها فهد فهى لما شاف جود صار يتأمل تفاصيلها انبهر من الملاك الي قدامه للحظة بس رجع لوعيه وتذكر ليش هو جاي دفها ودخل وقفل الباب بالمفتاح بانت ملامح الخوف عليها وصارت ترجع على ورا وهو يقرب منها الى ما ضربت ف الجدار كانت تتنفس بقوة وبخوف تحس قلبها بيوقف من الخوف قرب منها فهد وحط ايد عاليمين والثانية عاليسار حولينها
فهد: سمعيني زين تروحي الحين وتقولي لابوي انك مو موافقة على هالزواج و لا والله لا تندمين
جود كانت خايفه وقربه زادها توتر غمضت عيونها بقوة وصارت تبكي
فهد كان مستغرب ليش كل هالخوف معقولة بس كلامه اثر فيها بس ما همه اهم شي يصير الي يبيه
فهد: سمعيني انا ماابيك انا احب بنت عمي رغد وهي الوحيده بحياتي وهي الي بيرتبط اسمي فيها واتشرف فيها مو وحده مثلك مدري كيف تربت
جود كانت كل كلمة تقطعها من داخلها وحاسه بالضعف لان مو قادرة تتكلم وتدافع عن نفسها وتصرخ فوجهه دفته بكل قوتها وصارت تبكي بقوة وتشاهق وتأشرله يطلع
فهد: طالع بس والله اذا ما كلمتي ابوي والله ما اخليك تتهني يوم بحياتك راح احرمك السعادة بهالدنيا مثل ما بتحرميني من دنيتي وحياتي
جود طاحت ف الأرض تبكي وتشاهق بقوة طلع فهد وتركها على حالتها ريم كانت طالعه وشافت فهد طالع من غرفة جود ركضت ناحيته
ريم باستغراب: انت شو كنت تسوي بغرفة جود
دفها ومشى عنها ركضت ريم لغرفة جود حصلتها ف الأرض طايحة وتشاهق من البكا رفعتها وجلستها على السرير وبعدت خصل شعرها عن وجهها ومسحت دموعها وحضنتها
ريم: خلص حبيبتي اهدي انا معك
جود حضنتها بقوة وكانت تبكي
ريم: خلص حبيبتي خلص شو صار ليش فهد كان عندك شو صار
جود بعدت عن حضنها وصار تهز براسها وتأشر على صبعها انها ما تبي ترتبط فيه
ريم : جود اهدي والله ما فهمت عليك
جود سحبت الورقة والقلم الي جنبها دوم وصارت تكتب
جود: انا ما ابي اتزوج فهد هو يكرهني ما يبيني هو قالي انه يحب بنت عمه ويبيها ليش اتزوجه ليش عمي ما يزوجه بنت عمه الي يبيها انا ما ابي اتزوج ليتني ظليت فالميتم
ريم كسرت خاطرها بعد ما شافت الي انكتب وحضنتها
ريم: هذا نصيب وما نقدر نتحكم بقدرنا ونصيبنا كل الي كاتبه ربنا بيصير انت اهدي حبيبتي وبعدين فهد طيب ومع الأيام راح تعرفيه اكثر يمكن هو فيه شي مضايقنه خلاه يتصرف هالتصرف وانا الي كنت جايه ابشرك بنتيجتي
جود تناست الوجع لدقايق وكانت تسمع لريم عن نسبتها وعن حلمها والتخصص الي كانت تبيه طلعت ريم من عندها قفلت على نفسها الغرفة وصارت تبكي بألم وهي تفكر بالايام الجايه الي حاسه انها بتكون اقسى أيام بتشوفها رسلت لغيداء وسناء انها تريد تشوفهم قالولها بيجوها باليل

وكيف أهرب منه إنه قدري هل يملك النهر تغييراً لمجراه للكاتبة/ بوح.الصمت   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن