وكيف أهرب منه إنه قدري هل يملك النهر تغييراً لمجراه للكاتبة/ بوح.الصمت

الجزء الثالث عشر

رغد زاد بكاها : مخنوقة يا فهد ما اتخيل حياتي بدونك والله اموت طاحت على ركبها ف الأرض فهد كان يتقطع من داخله وهو يشوف حالها نزل لمستواها ومكسها من كتوفها
فهد: رغد والله اني تعبان ومو عارف شو اسوي انتي دايما كنتي القوة الي بحياتي لا تضعفي الحين
رغد: كيف ما اضعف كيف ما تعب كيف ما انقهر وانت بتروح لوحده ثانيه كل شي كنا نحلم فيه مع بعض انسرق مني صار لوحده ثانيه
مسكته من قميصه : يوم عرسنا شهر العسل الأطفال كل شي كل شي خططنا له ف حياتنا راح فالهوا مو قادرة اتخيلك مع وحدة غيري تقاسمك كل شي بحياتك غرفتك سريرك كل شي
غمضت عيونها بقهر وألم : حتى روحك وجسمك كل شي بيكون ملكها كيف بتقرب منها مو قادرة اتخيل احس اني بجن
فهد كان يتقطع من داخله على كلامها وعلى حالتها مو قادر يرد عليها لانه بروحه مو عارف كيف يتصرف
فهد:انا مستحيل اقرب من أي وحده غيرك انتي ملكي وحبيبتي الوحيده ، انا عندي الحل خلينا نروح نتزوج ونخليهم قدام الامر الواقع
رغد شافت عليه : لا يا فهد مو انا الي انزل راس اهلي واتزوج من وراهم وبعدين انا حالي حال أي بنت تحلم انها تنخطب من ابوها واخوانها وتتزوج وتنزف لعريسها ف احلى عرس بوجود عزوتها وأهلها معها ليش انا يصير معي هالشي
قامت ومسحت دموعها ولبست شيلتها
رغد: انا بروح ويمكن تكون هذي اخر مرة اشوفك فيها
باسته على خده وضمته بكل قوتها وصارت تستنشق ريحة عطره حابه تتشبع منه لانها حاسه انها بتفقده وما راح تشوفه مرة ثانيه لانها راح يكون ملك وحده ثانيه غيره
بعدت عنه وغطت وجهها : استودعتك الله
فهد: رغد حبيبتي
رغد: كلمة حبيبتي مو من حقي الحين
فهد بوجع من كلامها: طيب خليني اوصلك
رغد: لا خليك ولا تفكر تتبعني
طلعت عنه وكان يتقطع من داخله طلع لغرفته وقفلها ارتمى فسريره وتغطى بالبطانية وغمض عيونه بكل قوتها كأنه حاب ينسى كل شي مو قادر يتحمل كل الي يصير يحس انه كل شي فوق طاقته
مرت الأيام ويوم الجمعة يوم الملكة كان الكل حاضر فهد كان تعبان وحاس نفسه مخنوق رغد ما رضت تروح الملكة وأهلها خلوها على راحتها ما حبوا انه يضغطوا عليها كانوا متكشخين وجود كانت خايفه وترجف شو وتبكي تحس انها بتدخل فحياة مرعبة ومخيفة مع شخص ما يرحم يكرهها بكل تفاصيلها لانها حرمته من حبه وسعادته لكن مالها حيل ولا قوة فهالشي نزلت جود وكانت الكل انظارهم عليها كانت جميله رغم الميكب الخفيف لكن ملامحها الجميله ما تنخفي ابدا جلست بينهم
ام سالم كانت مقهورة على بنتها الي المفروض اليوم ملكتها بدل جود ام فهد حست عليها
ام فهد مسكتها من ايدها وبصوت واطي: كل شي قسمة ونصيب يا ام سالم ان شاءالله هالموضوع ما يسبب أي زعل وحساسيات بينا
ام سالم طبطبت على ايدها وابتسمت ابتسامة باهته
رفا كانت تحاتي اختها الي جالسه بالبيت ودموعها ما وقفت لكن جت عشان خاطر عمها وريم
البنات كلهم كانوا كاشخين وكل وحده تقول الزود عندي سناء وغيداء حضروا الملكة بعد ما استأذنوا من منال
ناداها عمها عشان المليك بيسألها وعشان توقع كان خايفه
ام فهد: لا تخافي حبيبتي قومي انا معك
ريم: يمه خلوني اجي معكم
ام فهد: عيب يا بنت جلسي
بعد ما خلصوا رجعوا ودخل فهد عشان يلبسها الدبله كان راسه بالأرض مو قادر يرفع راسه يخاف عيونه تطيح على عيون ما يبي يشوفها ويتقابل معها ما كان يعرف انها ما حضرت ملكته
قرب منها من دون ما يرفع راسه ولبسها الدبله كان يحس بايدها الي ترجف مسكها وضغط عليها بكل قوته من القهر طلعت انين الم وغمضت عيونها بألم وسحبتها ايدها بقوة خذت الخاتم من ريم ولبسته بسرعه
ريم: يالله فهود الحين لبسها العقد
فهد شاف على ريم بنظره خوفتها وسكتت ام فهد خذت العقد من ايد ريم ومدته لفهد وغمزتله عشان يتناول منها ويلبسها اخذ العقد ورفع راسه عشان يلبسه للمرة الثانية تجذبه بجمالها ورقتها وانوثتها الطاغية قرب منها وريحة عطرها جذبته غمض عيونه كاره أي إحساس ممكن انه ينولد لهالبنت فتح عيونه وبدا يلبسها وهي متوترة وخايفه من لمساته كانت شوي وبتصرخ خلص وبعد على طول وبعدها استأذن ودخل عند الرجال
أبو فهد كان فرحان قام وحضن فهد: مبروك يا ولدي
الشباب قاموا يباركوا لفهد
أبو فهد: عقبالكم شباب
راشد: دعواتك يا أبو فهد
الشباب ضحكوا
سالم: انا حاليا ما افكر بالزواج خلوني اكمل دراستي قدامي مشوار دكتوراه
راشد: خل الدكتورا تنفعك
سالم: من بينفعني عيل انت
الشباب كانوا يمزحوا ويضحكوا وفهد كان فعالم ثاني وغسان كان يفكر بأخته لانه من رجع من السفر وهي منقلبه وحالتها حاله
بعد الحفل رجعوا للبيت كانت ف الصالة تنتظرهم وعيونها منتفخه من البكا
أبو سالم دخل وشاف بنته تقطع قلبه عليها فتح ايدينه لها وركضت لحضنه : عندي لك خبر بيفرحك
رغد ابتسمت ورفع راسها بتعب: اممم قول فرحني
أبو سالم: اممم انت وين خاطرك تروحي من زمان
رغد نزلت رأسها وتذكرت كلامها مع فهد وتخططيطهم لشهر العسل والدول الي بيروحوها
رغد: سويسرا والمالديف
رفا دخلت: وانا بعد خاطري اروح
أبو سالم: ان شاءالله كلنا بنروح بما ان غسان اجازه وسالم موجود بنروح جميع
ام سالم: فكرة حلوة نغير جو شوي
رغد باست راس ابوها: مشكور يبه . أستأذن انا بطلع انام
رفا: خذيني معك
غسان سحب مهرة من ايدها وطلعوا لغرفتهم
رغد سحبت رفا لغرفتها وقفلت الباب وجلستها عالسرير
رغد: قولي لشو صار
رفا مو عارفه شو تقول ما حابه تضايقها: ما صار شي بس ملكوا وخلصوا
رغد : وفهد
رفا: والله كان مبين عليه مضايق حتى ما رفع راسه يالله صار الي صار انتي لا تفكري بالماضي خلص الي راح راح
رغد: بنام تعبانه
رفا عرفت انها تتهرب ف انسحبت وراجت على غرفتها
فغرفة غسان ومهرة كانت تفسخ الالاكسسوارات قرب منها وضمها وصار يشم ريحه عطرها ويستنشقها ابتسمت
غسان: شفيك مضايقه لاحظت على وجهك من لما طلعنا من بيت عمي
مهرة لفت عليه وصارت مواجهتنه ما حطت عينها بعينه لانها خايفه تبكي
غسان رفع راسها: طالعيني وقوليلي شفيك
مهرة نزلوا دموعها غصبا عنها سحبها وجلسها عالكرسي
مهرة: اليوم الكل كانوا يسألوني اذا فيه شي بالطريق واذا كنت حامل لاحظت ان امك تضايقت انا مالومها هي حابه تشوف اولادك
غسان مسح دموعها: هذا الي مضايقك انا كم مرة أقول ان هالشي بايد رب العالمين واذا الله مو كاتب انه يكون عندنا أطفال خلص نعيش حياتنا عادي
مهرة: الكلام سهل لكن الواقع شي ثاني من حقك يكون عندك أولاد يشيلوا اسمك وامك وابوك من حقهم يشوفوا اولادك
غسان تضايق: شو تبيني اسوي شو الحل برأيك