عزيزي..
لا أعرف كيف أُصيغ الحديث برسالتي هذه..
لا أعرف من أين سأبدا و إلى أين سأنتهي..
وماهو أول أمر سأتطرقُ إليه وماهي الأمور التي لن أتطرق لها أبداً ، أشعر بأن لم يعد بوسعي الإختباء أكثر ،أُشرقت شمس أيامي الماضية..
لم تُنذرني سمائي فأخذت تنشقُ علي وأبِل من القلق..
لوهلة و أنا معك شعرتُ بأني مُجردة من إزدحام الأفكار ، بدأتُ أنعمُ بنومي و بدأتُ أُودع الكوابيس التي لا تُفارقني
بسببك أخذتُ أتقبلُ هيئتي الجديدة
السواد المتوشح أسفل عيني
جيشُ تتاراً من البياض في أنحاء شعري ،الثقوب التي تملىء جسدي
وأثارُ رماحً خلف ظهري ، حالات الشك و تخبطات الضمير
تقبلتُ هيئتي و أتيتُ إليك كَ قديسة
أطلقتُ عهودي الأخيرة كَ ناذرة خطوت إليك و أنا كُلي رجاءٌ بإحتوائي الحياة لم ترأف بقلبي أخذت تُسدد إلي لكمات حتى تمرغتُ في وخل الخيبة بربك ، لاتُعدني إلى نعش الماضي.
أنت تقرأ
اقتباسات | .Quotes
De Todoاقتباسات عشوائية. لا أقتبس شيء من الواتباد قطعيّاً جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ولا شيء لي هنا.