الفصل الأول

372 22 2
                                    

انا جولي ثمانية عشر عاما،لم أعش يوما طبيعيا بحياتي، تربيت على القتل والتعذيب منذ كنت في الخامسة في منظمة للقتلة المأجورين، تحصل على الاطفال اللقطاء تطعمهم وعندما يبلغون الخامسة تبدأ بتدريبهم، كنت أحد المتفوقين في العمليات سواء في السرقة التسلل وحتى القتل، وخرجت في المهمات كثيرا، لكنني تعرضت للتعذيب طوال مدة مكوث هناك، لأنني ارفض احيانا مهمات القتل، تشوهت عدة مناطق بجسدي بسبب التعذيب، الى ان اصبحت اطيعهم بكل امر يطلبونه مي.
في أحد المهمات التي اوكلوها لنا، كان الفريق متكونا من خمسة أشخاص ثلاثة بالغين أنا وصديقتي مارلين، قتل الثلاثة البالغون كانت فرصتنا أنا ومارلين في الهرب، غادرنا ذلك المكان دون ان يرانا احد فلم يعلموا بوجودنا منذ البداية، أخذنا نعدو و نعدو حتى سمعنا صوت رصاص في المكان، اختبأت مارلين لانها لا تجيد القتال جيدا، اقتربت من الصوت بحذر كان المكان مجزرة، الجثث منتشرة في كل مكان، بقي اثنين منهم على قيد الحياة، احدهم كان أطول وأعرض والثاني كان قصيرا وهزيلا، يحمل بيده مسدس موجه الى الضخم الذي امامه، بينما الاخر يبتسم بسخرية.
-هيا ايها المخنث اطلق ان كنت رجلا. نبرته كانت عميقة خشنة اقشعر لها بدنها.
-أجل سأطل وستموت أيها الطاعون. لاحظت اضطراب القصير وهو يضغط على الزناد، جذبت الخنجر الموجود على خاصرتي وبدون سابق انذار صوبته على القصير ليسقط جثة هامدة.

ظهر جسد الضخم بعد سقوط ذلك الرجل، كان يرتدي ملابس سوداء ازرار قميصه مفتوحة حتى المنتصف يظهر عضلاته البارزة، الوشوم تملؤ جسده، تقدم الي لم استطع النظر اليه بسبب نظرته المخيفة.
-أحسنت ياصغيرة. اخبرني وهو يمد يده الي، لم اعلم لما او كيف وضعت يدي الصغيرة البيضاء على يده الضخمة السمراء، اخبرته عن مكان صديقتي، اخذنا معه، كانت تلك ليلة التقائي بأسوء كابوس بحياتي الطاعون.
























للتكملة اشتركوا بالقناة ستجدون التكملة هناك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 29, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الطاعون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن