خرج كل من ارستيد و ستيلا التي لم تتنفس الصعداء حتى دخلت ﻻحدى المقاهي فهي طوال الطريق وهي تراقب الطريق اذا كان هناك من يتبعهم
ارستيد " سأذهب ﻷطلب الطعام لن أتأخر "
قال وهو يجر لها إحدى الكراسي لتجلس عليه هي و تراقب الشارع الذي كان يشهد حركة سير مكتضة ولم تحس بمرور الوقت إلا بعد أن انتفضت بهلع من تلك اليد التي وضعت على كتفها التفتت بفزع لتجدته ارستيد يسألها
أرستيد " هل أنت بخير ؟"
لترد عليه إبتسامة مطمئنة ليومئ لها ويجلس مقابلا لها لم تكن هناك أي احاديث بينهم طوال فترة تناولهم لطعام حتى قطع هذا الصمت سؤال أرستيد الذي جعل من ستيلا تفتح عينيها بصدمة
أرستيد " هل أنت متزوجة "
قال مشيرا لاصبع يدها الذي يحمل خاتما ماسيا لتحكم قبضة يدها محاولتا إيجاد مخرج لهذه الورطة حتى ابتسمت بخفة وهي تريه المذكرة التي كتبت عليها
ستيلا " إنه مجرد زينة فقط لست مرتبطة "
أرستيد " آه اعذريني ضننت أنك كذلك "
قال بعد أن قرأ ما كتبته لتعيد الكتابة قائلة
ستيلا " لا بأس بذلك انذهب الأن "
أرستيد " حسنا سأدفع الفاتورة و أوافيك "
أومئت له وهي تشد القبض على المعطف الذي كان يخصه فيه لم تكن ترتدي ثيابا تدفئها و تقدمت بخطوات هادئة ناحية باب الخروج و في طريقها اصطدمت بجسد شخصين ضخام البنية لترفع عينيها وتشهق بخفة فقد كانو أحد رجال والدها كريستوفر مارلو....و لم تحس وقتها إلا بقدميها تضربان مؤرخة رأسها من شدة ركضها وركض الرجلان ورائها ..
حتى أن أرستيد كان يركض وهو ينادي عليها لاكن سمعها قليل لذلك أسرع بالركض وسط حشد الناس الذين كانو مجتمعين على إحدى الفرق الراقصة تجاوزهم وهو يشعر بألم و نزيف حاد بعد ان فكت اقطاب جرحه ...دخل ﻹحدى الأزقة وهو يجول بعينيه و عقله يتمنى لو تكون بخير حتى سمع صوت صراخ قادم من الشارع الآخر ليتناسا ألمه ويبدأ بالركض مجددا حتى وصل لذلك الشارع و كانت ستيلا تزحف للخلف و أحد الرجلان يؤشر بمسدسه عليها حتى صرخ أرستيد قائلا
أرستيد " أي حركة وافرغ مسدسي برأسك اللعين "
إستدار الرجل ناحيته وهو يبتسم بخبث ليجيبه بلكنته الألمانية قائلا
" اتفضل الموت من أجل هذه الساقطة اللعينة "
شتم أرستيد بكل حقد وغل هذا الألماني الذي يقف أمامه و جرأته على رفع سلاحه في وجهه حتى أنه لم يحس بأنامله التي ضغطت على زناد المسدس حتى سقط ذاك الألماني جثة هامدة
أرستيد " وضيع غبي حقير تبا لك "
صرخ وهو يضربه بقدمه بعنف بينما كان يتقدم ناحية ستيلا أوقف حركته ذلك السكين الذي حاوط عنقه و صوت أحدهم بجانب أذنه
أنت تقرأ
war of brothers{مكتملة}
Acciónنحن مثل قوة اليينغ واليانغ صراع بيننا نحن الاخوان الذي فرقنا الزمن بطريقة غريبة نوعا ما الضربة التي لم تقتلك تقويك الحرب ضرورية لا مفر منها فيه لأزمة من أجل استمرار القوي فقط العدالة دائما ما تأخد مجراها أصحاب العدالة عبارة عن شلة ملذات وعهرة ...