أنتِ قريبة، لكن ليس بما يكفي، وأنا أريد للمسافة بيننا أن تختفي لكنك لا تسمحين للآخرين بذلك، أنا مستعد للقتال من أجلك وأن أخوض حروبًا طويلة مع رأسك - لا لأفوز - بل لتقتنعي بي ، أريد لعقلك أن يعطي الإشارة لقلبك أن يُفتح، أن أمر عبر تلك البوابة المغلقة منذ سنوات ثم يُقفل عليْ، أريد التقرب منكِ دون أن تشعري بذلك، دون أن يلتقط عقلك إشارات إقترابي المتعمد، وهذا صعب، صعب جدًا لإمرأة عقلها متيقظ ولا تمر التفاصيل عليها مرور الكرام ، ماذا أفعل بكِ ؟ أنا أمام اختبارات وصعاب وتفاصيل وابتعاد وصد قد اتعرض له منك، وأنا على كبر سني وخبرتي - خائفٌ، ليس مما قد أتعرض له منك ، لكنني خائف من خسارتك . أنا أقامر بكل ما لدي وأضعه بين يديكِ، ولا أعلم إن كنتِ ستقبلينه أم لا . أريد لعقلك أن يهدأ قليلًا، لا أريد أن أخدعك ، لكني أريدك أن تعتقدي أن كل ما يحدث بيننا من ترتيب القدر وليس مني ،أنها صدف كبيرة وليست من مخططي ، اعتبريها كذلك - لأجلي . أنت إمرأة عجيبة تنفر ممن يعجب بها ولا تسعد بكلمات الإطراء ، وكلمة أحبك لا تهز بها شيئًا، تحسبين حساب كل شيء ، لا تعطي الحياة مجالاً لتأخذك في طريق لا تدرين نهايته، لماذا لا تتركي كل هذا لي لأعتني به ، وفكري بي ، قليلًا ، قليلًا فقط.مروة الاتربي.
أنت تقرأ
اقتباسات | .Quotes
عشوائياقتباسات عشوائية. لا أقتبس شيء من الواتباد قطعيّاً جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ولا شيء لي هنا.