في أحد الليالي الصيفيه الحاره في ذلك اليوم المشؤم داخل ذلك المنزل الكبير المضلم.
أستيقض يوسف ذو العاشره من العمر على صوت الباب; لينزل على الدرج ويسمع صوت خاله يصرخ فينزل مسرعا متتبعا مصدر الصوت القادم من غرفه اخته الكبيره ياسمين فيدخل الى الغرفه ليرى أخته و أبنه خاله مينا في الارض ملطخات بالدماء مع شاب غريب وهو أيضا مقتول وخاله الذي يحمل ذلك السلاح وشاب هرب من النافذه لتلحق بهم لحظه صمت وفجئه خاله يضع مسدس الجريمه في يد يوسف الصغير
لينظر له يوسف بتعابير الصدمه ووالده يوسف التي نزله مسرعه لابنتها وتحتضنها وتنصدم ان يوسف حامل السلاح لتنظر له.
مريم: يوسف لماذا فعلت ذلك لما قتلت اختك.
أردت التكلم لكن قاطعني خالي محمد مجيب.
محمد: لقد نظف عار بناتنا .
مريم: اتصل بالاسعاف فورا.
بعد ذلك اتصل خالي بالاسعاف ونقل الثلاثه للمستشفى وذهبت والدتي و اختي الصغيره
معهم وبقي خالي محمد معي عندها جائت الشرطه وأخذوني لمركز الامن وفتح التحقيق عندها ادلا خالي بأفادته يتهمني فيها بقتل الثلاثه
دافعت عن نفسي مرارا وتكرارا لكن لا أحد يصدق ولا احد يسمعني كلامي كان بلا جدوى عندها جاء أبي مروان وعندما سمع بالقصه لن يدافع عني بل صدق الاتهامات الموجه لي ووكل محامي لي لتنزل بي اقل العقوبات فعندها نقلت للتوقيف في ذلك المكان المظلم في احد زوايا الغرفه تكورت مرتجف الجسد متألم القلب حزين وخائف والدموع المنهمره على عيني كالمطر ; في عصر اليوم التالي وصل خبر موت الثلاثه عندها نقلت بتلك الجريمه التي لم ارتكبها الى سجن الاحداث منتظر حذفي بقرار المحكمه دخلت من أبواب السجن خائف أخذوني الى الزنزانه دخلت رئيت معي مجموعه من المراهقين كانوا جميعا اكبر مني سنا جلست في زاويه منفردا لن أحدث أحد و عندما جلبوا الطعام لنا كان طعام يقطع الشهيه كنت مجبرا على تناوله لاني كنت جائع لكن هذا الطعام لا يقارن بما تعده مربيتي أمينه أكملت طعامي وتوجهت للنوم.في صباح اليوم التالي أستيقظت وتناولت الطعام ليسئلني أحد السجناء؟ ؟؟
ماتهمتك أيها الصغير؟
لم أجب على سؤاله ليضرب قدمه على الارض قائلا لست أنا من تتجاهلني أيها الغبي و ياتي ويضربني على رأسي عندها نزلت دموعي فضحكوا علي قائل أحدهم أتركه يارئيس يبدو مشتاق لحضن والدته العزيزه فيضحكون جميعا عندها يأتي الشرطي وينادي يوسف مروان وقفت حينها فسألني الشرطي أنت يوسف مروان هززت رأسي مومأ بنعم فقال تعال زيارة لك ذهبت له مسرعا تكلم أحد المساجين.
أذهب يا حبيب الماما أحتضنها جيدا قد لا تراها مره أخرى لم أرد كنت فقط أريد أن أرى أحد والدي وعندما دخلنا لغرفه الزياره كان والدي والمحامي ركض والدي واحاضتنني وجلسنا عندها طلب مني المحامي أن أحفظ الكلام المكتوب في الورقه لكن أجبت للمحامي ااني لم أرى شئ ولست القاتل فمسك والدي يدي وقال يجب أن تفعل ذلك من أجلنا من أجل عائلتك وأنت المتهم الرئيسي في القضيه أجبت لكن خالي هو من وضع والدي يده على فمي وقال أحيانا يجب أن نتحمل ععقوبه أحد أخر من أجل عائلتنا وقال أنت لن تحتاج شئ هنا حتى دراستك ستدرسها هنا عندها وقفت وذهبت للزنزانه دون أن أودع أبي وبعد ذلك حدد يوم المحاكمه فعندها قررت المحكمه .......
أنت تقرأ
أنا و السجين
Actionحكايتي حزينه خلف قضبان ذلك السجن اللعين. تعهدت على نفسي الانتقام وان يدفع كل شخص تسبب في ذلك السجن الثمن .......