من أنا؟

58 8 5
                                    

-

سؤال يبادر في ذهني من أنا؟
وماذا أفعل؟
ماهو مستقبلي؟
وكيف أثبت نفسي؟

لم أعرف ذاتي، لم أمنح لنفسي فرصة كي أفهمها
كي أعرف ما أريد وما أود الوصول إليه

لطالما تشتعل لدي نيران الحقد والغيرة للناجحين،
فنفسي الأنانية تفكر بنفسها ولا تهتم.

ولكن لمَ لا أستطيع الوقوف بنفسي؟
لمَ يجب أن استمع لكل السلبيات؟
لمَ يجب أن أهرب وسط الصعوبات؟
لمَ أقارن نفسي بالآخرين؟
لمَ أعزف ترانيم سوداوية؟
لمَ يجب أن أدور بنفس الدائرة؟
لمَ يجب أن أتحمل كل شيء بنفسي؟

شعور لا مبالاة تجاه نفسي
أمقتها
أكرهها

ذاتي أصبحت كالبيت المهجور، يهتز لينكسر لقطع

وماذا بعد؟
خسرتُ نفسي لأجل ماذا؟

أسأل نفسي أمام المرآة؛ هل أنتِ على مايرام؟
لأرى نفسي الكئيبة
سألتُ مرة أخرى؛ أين ابتسامتك؟
فأجبت؛ كلها مزيفة

صراعي مع ذاتي لم ينتهي، تأنيب الضمير يحتويني
أبكي تارة، وأضحك تارة
حتى الجميع أبى أن يفهمني

عجباً لنفسي التي تاقت لشيءٍ ولم تجتهد

-

أضغات أحلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن