وإني أحبك؛ وحدِي دونَ أن أكترث للمسافات. أحبك بشكلٍ دافئ؛ وبطريقةٍ تُهديني الجنة. وإن من هذا الحُب رأيتُ العجب؛ رأيتُ بملامحِك هدوءَ الليل؛ وجمالَ الخريف؛ وروحَ الطفولة. إنكَ تُسعدني بمجرد أن أراك؛ وهذا ما يثير فيني التعجب! يا عُمرَ الفرح الطويل؛ ويا فرحَ العُمر البريء؛ إني أعيش هذا الحب باعتيادٍ لذيذ؛ وبمتعةٍ استثنائية. فلتستمع لقلبي؛ فكم يملك حزمةً من الكلام ليخبرك، لكنهُ كما تعلم حينَ يراك تتبعثر كل الكلمات؛ وتختفي كل الأحاديث التي قد سكنت فيه. استمع لهُ؛ ليقُل أن حياتي بكَ تلوّنت؛ وأن المشاعر معك تنثر بطريقي الورد. هذا القلبُ يحمل لكَ حبًا فوق ما تتصور؛ وفوق ما يتصورُ الآخرون؛ أن قلبًا صغيرًا كهذا؛ بإمكانه أن يحمل حبًا بهذا القدر! أنتَ يا مَن أهديتني ما عجزَ عن إهدائي الجميع؛ يا من أهديتني الحُبّ. يا وحيدًا في قلبي؛ وسكنَ فيه رُغم العابرين؛ رُغم المسافة؛ ورغم الحياة؛ أحبكَ وكأن الناس يستعدّون للرحيل لعالمٍ لا يملك حبًا كحبنا .. وما بقيَ في هذهِ الحياة أحدٌ، عدانا. أحبك بحجم الحماس الذي يقتحم قلبي حينَ أسمع اسمك. أحبك بحجم الارتجافات التي تبعثرُ يديَّ حين ألقاك. ولأنّ “أحبك” صغيرةٌ على هذا الكم من المشاعر في قلبي؛ أقول لك أن الحياةَ لا تمضي دون ما أحمل في جوفي تجاهك؛ وما دمتُ على قيدِ الحياة؛ أنا على قيدِ حبك.
غادة الصالح.
أنت تقرأ
اقتباسات | .Quotes
Ngẫu nhiênاقتباسات عشوائية. لا أقتبس شيء من الواتباد قطعيّاً جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ولا شيء لي هنا.