- -أبقت عيناها شاخصةً على هاتفها تتأمل الصور وتشعر بحرارة تتجمع في أعلى رأسها كيف يمكنه الوصول لهذا الحد ، أغلقت هاتفها وحشرته في جيبها وصعدت للأعلى مسرعةً لإرتداء أي معطف يقيها من هذا الجو القارص ، استمعت لنداء والدتها المتكرر ولكنها تبحث عنه بعينها حتى وقعت عليه معلقًا ارتدته على عجال ونزلت السلالم بسرعة متخطيةً الكثير من السلالم لم تتعثر وكان هذه نعمة سوف تشكر الخالق عليها قريبًا .
والدتها خلفها بمئزرها الذي يحيط خصرها تتسائل لماذا طفلتها تتصرف على هذا النحو توقفت يونجاي عن إرتداء حذائها ورفت رأسها لتنظر لوالدتها" أمي لقد نسيت أنني وعدت أحدهم بأنني سوف أتلقي معه لن أتأخر أعدك " عقدت الوالده حاجبها وخيبة الأمل واضحة على ملامحها فهي لم تحضى بوجبة عشاء الليله مع طفلتها ، انحنت يونچاي وغادرت المنزل وأغلقت الباب بقوة مصدرةً صوتًا يفجع النفوس.
لم تعقد الحذاء ولم تغلق المعطف تسرع لفتح السور الحديد ليصدر صوت الصرير نظرت لليمين فورًا فلقد كانت زاوية التصوير من هناك وجدته يقف على الجدار الحجري يرتدي الكثير من الطبقات ويغطي ملامحه جيدًا انحنت ونظرت له ليده التي أخرجها من بيتها الدافئ ملوحًا لها وابتسامه تصرخ بأنه مزيفة تتشكل ببطئ على ملامحه .
تنهدت وسارت بعيدًا عنه ليلحق بها ، هدفها كان ابعادة عن محيط منزلها فآخر ماتريده هو سؤال والدتها من يكون هذا الفتى ؟ وهل أنتِ جادة معه؟
كانت مشغوله بالتفكير بهذه الاحتمالات حتى وجدت نفسها بعيدًا عن المنزل ودخلت شارع آخر أدارت جسدها لتجده يسير بترنح خلفها نظرت له والجو يقرص أذانها المكشوفه نفسها البخاري يظهر بكثرة بسبب توترها والجو القاتل ."يونغي لماذا أنت هنا ؟ "
"أردت التحدث معك فلقاؤنا الأخير لم يكن جيدًا"
"توقف عن الكذب أنت لم تخبر عائلتك صحيح ؟ ويمكنني رؤية ترنحك أنت ثمل أو تناولت على الأقل بعض من العلبة""هل أنا واضح لك الأن ؟ "
"أنت تملك عادات معتاده والغبي من يظن بأنك حقًا قد تتغير" زل لسانها لهذا المنحى وندمت في لحظتها فكيف لها أن تظن لها الحق في التحدث معه بهذه الصراحة ."تناولتُ علبة فقط أنا واعي ، أعاني من صداع يرافقني كطفل وأمه"
"لا يمكنني البقاء طويلًا في هذا الجو والدتي تنتظر عودتي أرجوك يونغي توقف عن فعل ماتفعله واستجمع نفسك فأنا مرهقه من تذكر بأنني سوف أعترف لعائلتي وعندما نسيت الأمر للحظة ظهرت لتبعد عني شهيتي في تناول طعام والدتي المحببه""طعام والدتي المحببه كم اشتقت لهذا الطعام" نطق بما يلوي ذراعها ويجعلها تشفق على حاله ولكن من المستحيل أن تجعله يقابل عائلتها بهذا العقل الثمل فربما تزل كلماته لخوفها العظيم بأن تعلم عائلتها عن علتها من غيرها، تنهدت عندما رأته يبتسم لها ويتصرف كطفل صغير البرد يجعلها تتخذ أسوء القرارات.
أنت تقرأ
Lesson 4 | الدرس الرابع (Yoongi fanfic)
Fanfiction" حتى لو نظرت للساعة ، أنا لا أملك وقت لقول إلى اللقاء لك ، وحتى لو نظرت للتقويم ، أنا لا أمتلك أي ذكريات الأن ، أنا خائف أن أكون كتاب مهمل ولن يقوى أحدهم على قراءته ، أهاب أن أكون تلك الموسيقى المهجورة التي لا يستمع لها أحد ، أخشى أن أكون من...