في قصر ايجمان في شرفة أهم غرفة في القصر
سليم : مسكين يا أسدي سامحك الله يا سنان أنت من أفقدته الثقة فيمن حوله
حسناء : لا تنسي فتاة الجامعه أيضا
سليم : أهااااااااا وتلك كنت ناسيها وكل هذا الحساب تجمع لتدفعه هازان
حسناء : مع الأسف
سليم : هل سنتدخل
حسناء : لن نتدخل الا اذا تطلب الأمر ذلك غير هذا ليحلوا مشاكلهم بأنفسهم
سليم : معك حق أنا سأذهب الي غرفته لأنام هناك
حسناء : حسنا وأنا سأظل هنا ولكني أعرف سيستيقظ وهو أفضل حالا
لقد عزم علي استعادتها
ذهب سليم للنوم وحسناء أيضا وفي الصباح استيقظ ياغيز مبكرا فرأي جدته بجانبه
ياغيز : هل نمت هنا يالله كيف حدث ذلك
وقف ياغيز وارتدي حذائه واتجه الي غرفته دخل بحذر كي لا يوقظ جده أخذ بدلته ونزل ليغير ثيابة في الحمام التي بالأسفل
انتهي ياغيز من الحمام وخرج جلس في الحديقه هو يحتسي قهوته ويتذكر يوم ميلاده وذكرياته مع هازان
اتصل ياغيز بمحل الورد واوصاه بأن يرسل باقة ورد يوميا الي هازان في قصر شامكران
وفي قصر شامكران استيقظ أحمد باكرا وخرج عالطريق
ووصلت الباقة الي القصر استلمتها الخادمة وصعدت بها الي هازان التي كانت تستعد لترافق وفد سياحي مع أحد اصدقائها بعدما تحدثت معه منذ الصباح
نظرت لها هازان بحزن وقالت للخادمة : القيها في القمامة
الخادمة : يوجد كارت
أخذته هازان وقرأته : سامحيني
قطعت هازان الكارت وأمرت الخادمة بالخروج
استيقظ جوكهان ورأي الباقة في القمامة فابتسم وقال : لنعطيك النشرة الصباحية ياغيز بيك
اتصل جوكهان بياغيز
ياغيز : صباح الخير جوكهان
جوكهان : صباح الخير ياغيز
ياغيز : هل من جديد
جوكهان : الباقة في القمامة
ياغيز : أعلم غيره
جوكهان : ههههههه واضح انك مستعد
ياغيز : أعمل حسب معلومات قلت عنيده لنكسر هذا العناد بالالحاح الدائم حتي تسأم
جوكهان : تكنيك جيد أعجبني
ياغيز : تفضل
جوكهان ضاحكا : لا شكرا لم أجن بعد لأقع في الحب
ياغيز : لن تكون أعقل مني المهم كيف حالها هل هي بخير
جوكهان : تتظاهر بهذا حتي انها ستعمل اليوم مع فوج سياحي وتتجهز الأن للنزول وحسب علمي سيكون بالقرب منكم لانهم سيقومون اليوم بالغطس فقط
ياغيز : شكرا لك جوكهان لأستعد أنا اذن
جوكهان : ياغيز أريد أن أسألك شيئا يشغل تفكيري
ياغيز : اسأل
جوكهان : هذة الصور كيف وصلت اليك
ياغيز : لا أعرف ولكني لن أترك الأمر هكذا وان عرفت شيئا سأخبرك بالتأكيد
جوكهان : حسنا سلام
ياغيز : سلام
قام ياغيز وصعد لغرفته فوجد جدة مستيقظ
ياغيز : صباح الخير جدي وأنا أسف عن الأمس
سليم : صباح النور يا أغا أما الامس فأنت مديون لي بواحدة هههههه
ياغيز : حسنا وانا سأرد ديني حين تريد
سليم : جيد أنت قلت بنفسك لا تعود وتتراجع
ياغيز : نحن رجال ايجمان لا نتراجع ابدا
سليم : مزاجك في محله
ياغيز : يعني
سأبدل ثيابي واذهب انا علي عجلة ننتظرك مساء أنا وجدتك لتخبرنا بالجديد
ياغيز : ان اخبرتك سأكون رديت الدين
سليم : اذن لا اريد أن اعرف لانني محتاج رد الدين في يوم أخر
ياغيز : لست مطمئنا لما تقوله
سليم : أنا سأذهب الي غرفتي ____ سلام
ياغيز بقلق : سلام
يا تري ما هذا اليوم يا جدي علي اي حال لارتدي أنا ملابسي
ارتدي ياغيز تيشريت باللون السماوي وبنطال جينز وحذاء رياضي وأخذ نظارته وهاتفه ومفاتيح سيارته ونزل متجها الي الساحل
كانت هازان هي الاخري قد نزلت من القصر اتجهت للمطار استقبلت صديقها والفوج الذي معه واجهوا معا الي الساحل بالحافلة
كان ياغيز ينتظر في سيارته حين رأي الحافلة السياحية وأثناء جلوسة فُتح الباب الذي بجانبه ليجلس جوكهان
ياغيز بدهشه : جوكهان
جوكهان : لا خيالة
ياغيز : اسف ولكن لماذا جئت
جوكهان : كي لا تتهور ياغيز
ياغيز : لا تخاف أنا هادئ جدا نزلوا من السيارة ووقفوا بجانبها يراقبون الفوج وهم يأخذون التعليمات من المرشدين ويأخذون أدوات الغوص ويلتقطون الصور التذكاريه
اشاح جوكهان نظر ليري أحدهم واقفا علي بعد ويراقبهم
