ثم ذهب اليها يضمها اليه بقوة وقبلها قبله طويله خطفت انفاسها وفتح باب السياره فدخلت وهي تبتسم وتلمس شفتيها
وانطلقا الي بيت الجبل فعلوه فيه أشياء كثيره لم يتوقعوا ابدا انهم سيفعلوها لعبوا الطاوله وفازت هازان وحكمت علي ياغيز بأن يجهز لها كيكا بالفراوله وياليتها ما طلبت ظل في المطبخ أكثر من اربعه ساعات كلما نادت عليه يقول لها ابقي مكانك هذا عقابي وسأنفذه
دخلت فجأة لتجد المطبخ في حالة يرثي لها وياغيز ملابسه ملطخه بالطحين ولكي تكمل الموقف أخذت بعضا من الطحين علي يدها خفيه واقتربت من ياغيز برقه ودلع وهي تقول
هازان : حبيبي أنت ماذا فعلت طلبت كيكا وانت احدثت دمار
كان ياغيز تائها في حركاتها الطفوليه فلم ينتبه ليدها لترفعها فجأة وتلطخ وجهه بالكامل بالطحين
ياغيز :انتي تغشين
هازان وهي تكاد تختنق من الضك : أردت رؤيتك هكذا فقلت لأجرب
ياغيز : والله ____اااااااااااااااااه عيني دخل الطحين لعيني
ركضت اليه هازان خائفه فجذبها اليه وألصقها فيه كي لا تهرب وأخذ بيده بعض الطحين ولطخها به
ظلا يضحكان ويراشقان بعضهما بالطحين وهما يركضا حتي تعبا ليجلسا أرضا
هازان : ماذا سنفعل بهذا هل سيخرج بالماء أم سنصبح عجيبا
قام ياغيز وانحني وحملها وقال وهو يغمز لها
ياغيز : لنصعد الي حمامنا وهناك ستعرفين ماذا سنفعل
خجلت هازان لانها فهمت قصدة
وفي اليوم التالي خرجوا للتمشيه معا بين الجبال التقطوا صورا كثير وسجلو فيديو لبعضهم وهما يضحكان ويركضان خلف بعضها
وحين عادا للبيت جهزا الغداء وتناولا الطعام ثم جلسا ليشاهدا فيلما وما لبثا ان دخلا في موجة تقبيل لينته أمرهم بين أحضان بعض
لعبا معا السله وكرة القدم والغريب ان الفوز كان من نصيب هازان فقد كانت تدعي الاصابه دائما مستغليه خوف ياغيز عليها ليركض اليها في كل ره تاركا الكره لتخطفها هي وحين لم تجد بدا من التمثيل لادراك ياغيز حركاتها كانت تستخدم انوثتها فتقترب منه بدلع وتقف علي أطراف اقدامها وتلفح رقبته بأنفاسها حتي يستسلم وتقع منه الكره لتحرز هي السله أو الهدف
مر أربعه أيام علي هذا الحال حتي قاطع متعتهم طرقا علي الباب صباحا استيقظ ياغيز مفزوعا ارتدي بنطاله الرياضي ونزل بسرعه دون ان يرتدي تيشرتا ليفتح الباب ويجد أمامه حسين السائق
ياغيز : عم حسين ما الذي اتي بك الأن
حسين : يجب أن تذهب للمشفي الأن