٢ | حَقيقي.

5.7K 592 458
                                    

فوت+كومنت بين الفقرات يبسكوت💕.

هي اقتربت اكثر ،وأحاطته بيديها; ليتوسد رأسَُها صَدره .
لم تنطق بِحرف وِهمت بأراحه رأسها هناك، والاسترخاء.

-



وجهت مَيشيل بصرها نحوهم ليقع قلبها في معدتها ،وقد رسمت ملامحاً مصدومة ، بينما ليليان ركضت نحوهم لتعانق كلاهما.

لقد كان احدهما حُبَها المَشرَق!.

لوحت امام وجهها، لتطرده كانت تضنه من وحي خيالها لكنه! حقيقي..

أيجب عليها أن تحرج من كونها ستعيش معه؟، ياللهول ذلك يجلب الفراشات لمعدتِها، فقط عليها تجاهُل السلبيات للحضات،والتمتع بذلك.

انه فقط حُلماً زهري مُشع!.

عادت ليليان لتجلس بجانب صديقتها، بينما جيمين ،لتوه جلس ،ولم ينتبه لها، هي حقاً تمتلك قامة قصيرة ،وجسداً نحيفاً وصغيراً، وذلك لا يناقظ ملامحها الطفولية واللطيفة، لكن مَيشيل فقط لا تبالِ لشكلها ..

- مرحباً..أنا م..

قاطعها والصدمة تعتري ملامحه ، ولن اتحاشى عن ذكر قلبها الذي ذاب مع شكلِه اللطيف .

-راشيل!.

قلبت عينيها بعفوية، ونطقت تصححه.

-انه، مَيشيل!.

لقد احرجته دون قصدها ،وضع جيمين ابتسامة صغيرة ،واخذت يده طريقها نحو مُؤخرة راسة ،يحكها بحرج، ثم تجاوز ذلك ونطق .

- معذرة! ،أنا جيمين.

ثم نظرت نحو الاخر كان تقريباً بذات طولِ جيمين!، وأبتسم لها بتكلف ونطق;

-ادعى يونغي.

وجلست هي بدورها ، لتنطق ليليان بعد مدة من التفكير

-لكن! اخي هل تَعرِف مَيشيل؟.

- نعم ،ألتقيتها في مَقهى كانت تعمل فيه، وتسَببت لها بمشكلة.

يال صراحته! يبدو انها عائلة متفاهمة، ولو كانت مَيشيل عرضت صديق شقيقها لموقف مزعج، لكانت تلك نهاية حياتِها.

- لاعليك، تناسى ذلك.

فتح الباب على مصرعيه فجأة ، وكانت تلك الشقراء منذ تلك المرة.

وفي تلك اللحظة كانت فكرة كونها زوجته اقتحمت رأس مَيشيل ،حيث الغصة تملكتها، قبل كشف الحقيقة حتى.

فتَاة المِلح | P.JM |متوقَفة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن