الجارية المتمردة

54 5 2
                                    

هلاااااا بكعكاتي هاد البارت الثاني
ملاحظة: إذا كان عندكم انتقاد أو نصيحة بخصوص الرواية كتبولي ياها عادي لحتى قدم الكن الأحسن و شكرا

"اقتربوا يا سيدات ...اقتربوا لشراء أجود الأثواب الهندية و تلبسوها كما يلبس الورد البتلات "

و سط صخب ذلك السوق أرخت رجلاها
تتمشى بروية ملقية نظرها على الأثواب بنظرة ناقذة ثانية يدها اليسرى على قفة قصبية متلمسة الأقمشة التي تزين واجهات المحلات رغم أن وجهتها معروفة
فهي لا تتخلف عن شراء أقمشة البندقية و الأقمشة الهندية من العجوز الأعجمية التي تلبس من عندها كل سيدات القصر.

"اقتربي يا حسناء، إن زينتك هذا الربيع لن تكتمل إلا بحرير البندقية "

"أريني أجود الأنواع يا خالة "

نطقت شاهلامار وهي لا تزيح عيناها على الأثواب، تقلب هذا و تتحسس ذاك إلى أن حادثتها العجوز و هي تمدها بأجمل الأقمشة الحريرية

"يال جمال هذا البروش يا ابنتي يبدو قطعة ناذرة"

"إنه هدية غالية ، فلتجمعي لي هذه الأثواب الخمس من فضلك "

جمعت شاه لامار الأثواب و دفعت الذهبيات لترجع سرتها إلى صدرها و تنطلق في طريقها مغادرة السوق نحو مكان فرسها

و بينما كانت تتفقد ما اشترت اصطدمت بجسد عريض

"ألا ترى أمامك يا رجل كدت توقعني أرضا "

زمجرت غير ناظرة إلى الذي أمامها لتحمل الثوب الذي وقع من القفة رابثة عليه بتأسف

"عفوا أظن أن كلانا اصطدمنا ببعضنا و لست المذنب "

عندها صرخت بوقاحة واقفة

"اوووه كفاك تفلسف و اغرب "

قبل أن تتخطاه أغلق الطريق أمامها مقطبا حاجبيه لتستغرب و تلقي نحوه نظرة 'كيف تتجرأ ' بعيناها التي تشبه القطط عندما تجحظهما

"لا أسمح لك بمحادثتي بهذه الطريقة يا سيدتي "

أجابت هازئة

"و أنا أسمح لنفسي، كما أنني لست سيدة ، آنسة من فضلك ، فلتختفي من وجهي "

قبل أن تحاول تخطيه للمرة الثانية أمسك ذراعها ليسألها

"انتضري! ما اسمك؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 31, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الفارسة و الملك *قرمزي*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن