الجزء السابع و ثلاثون ❤

2.6K 51 2
                                    

الجزء السابع و ثلاثون  ❤
"أحاول جاهدا لأكون بجانبك لكن لا يوجد شيء أستطيع فعله.. كمركب ورق تحاول الوصول للبر لكن بل فائدة " 💔
.
صادق: الفتاة وضعها صعب جروحها تنزف و تبكي باستمرار لا تأكل و لا تشرب و فوق هذا تحدث نفسها كالمجنونة و هي ممسكة ببطنها
كريمة بغضب : أنها حامل هكذا علمت
صادق بصدمة :ماااذا ؟
كريمة بغضب: هل ستمتنع عن قتلها لانك تخاف ان تزهق روح طفل.. يبدو انك خرفت كثيرا
صادق : كريمة سلطانة تدفعي لي أكثر أقتل لكي اكثر
كريمة و هي تضحك :عرض جيد
دخلت كريمة الغرفة الظلمة عند هازان
هازان و هي تبكي : سننجو ابني سنكون مع والدك
كريمة و هي تضحك : او يأتي والده لعندكم
هازان بفزع : اتركي ياغيز و شأنه
كريمة و هي تصفعها : و لماذا لا يترك ابني و شأنه ؟
هازان و هي تبكي : انتي لا تستحقي ابدا هذاا لا تستحقيه
كريمة و هي تمسك بشعرها :من هذا الذي لا استحقه ؟
هازان بغضب :اذا اقتربتي من ياغيز ستندمي كثيرا أقسم لكي ستموتي ندما
كريمة و هي تدفع الكرسي لتسقط هازان أرضا :سأخلص ابني منكم أيتها ******
ثم خرجت كريمة من الغرفة
هازان و هي تبكي :اااها اااها لم اعد أستطيع التحمل بعد
....
ياغيز و هو يقود السيارة بجنون : لم أعد استطيع تحمل بعادك عني اين انتي ؟
ثم أكمل و هو يبكي : اين انتم ؟!
أتصل اردال بياغيز و أخبره ان لا يوجد اي موقع تم تحديده من تلك الرسالة
ياغيز بغضب : اللعنة ماذا سأفعل ؟
و ما الا دقائق حتي أتصل صادق بياغيز
ياغيز :من ؟
صادق :ياغيز ايجيمان
ياغيز بقلق : نعم من انت ؟
صادق :لدي أمانة تخصك
أوقف ياغيز السيارة فجأة
ياغيز بغضب :ماذا فعلت بهازان ؟
صادق : هل تريدها ؟
ياغيز :اين هي.. بالطبع.. اين هي ؟
صادق : بالمساء سأرسل لك مكان تنتظرني فيه و انا سأتي لأخذك
ياغيز بصراخ : أريد سماع صوتها
صادق : لا تخبر الشرطة و الا لن تجدها علي قيد الحياة
ياغيز بغضب : لا تقترب منها ****
أغلق صادق الهاتف بوجه ياغيز
ياغيز و هو يبكي : لا تقترب منها.. هاااازان ياااا
....
كانت ميرا جالسة علي مقعد خشبي بحديقة النادي و ميرا تلعب أمامها.. جاء مراد و جلس بجوارها
مراد : مرحبا
ميرا : مرحبا
مراد : هل رأيتك سابقا ؟
ميرا :عفوا
مراد : أعتذر لكن وجهك مألوف لي
ميرا : انا ميرا ايجيمان زوجة سنان ايجيمان
مراد و هو يقبل يدها :تشرفت بمعرفتك الان تذكرت اين رأيتك.. لقد رأيتك يوم أنطلاق العروض التقديمية.. انا مراد
ميرا بابتسامة : تشرفت بمعرفتك
مراد : لقد حزنت كثيرا عندما علمت بوضع العائلة
ميرا :فرح اصبحت أفضل و هازان لم نعثر عليها بعد ليساعدها الله أينما كانت
مراد :ستجدوها قريبا ان شاء الله ..على ما يبدو تحبي الأطفال لانك تجلسي و تشاهديهم
ميرا و هي تضحك : أحبهم كثيرا.. لكن انا جالسة أشاهد ابنتي لالي فهي روحي
ركضت لالي باتجاهها أمها و هي تضحك
لالي بصوت متقطع :ا ام امي
ميرا و هي تضمها :مرحبا أميرتي
مراد و هو يداعب شعرها :جميلة جدا كم عمرها
ميرا : شهرين و ستتم الثالثة
مراد :هل يمكن ان أضمها ؟
ميرا باستغراب :بالطبع
اقترب مراد من لالي و حملها و اشتم رائحتها و قبل خذها.. لكن ما استغربته ميرا هو هدوء لالي معه
مراد بابتسامة : لالي أسمك جميل و يليق بجمالك هذا
ميرا : علي أغلب أحبتك
مراد بأبتسامة : علي الأغلب انا من وقعت في حبها  ❤
" النور يجد دائما مكانه في قلوبنا " ❤
رأيكم  💙

اللعنة الأجمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن