دخلت جیني للشركة متوجهة نحو مكتبها وهي شاردة الذهن تفكر بالعاشق السري و سبب صمته طوال الوقت فإن كان يحبها حقا لم يتجاهلها ؟ كيف يمكن لشخص ان يحب بهذه الطريقة و أن یتعمد تجاهل حبیبه ؟
قطع حبل تفكيرها فتاة في آواخر العشرينات وقفت امامها تقول بجدية : آنسة جیني السيد تشانيول ينتظركي في مكتبه
Jenny's Pov
تشانيول ?! هل عاد بهذه السرعة الى مكتبه ?! لا لا يعقل. هو ليس عاشقي السري حتما
أخذت نفسا عميقا و توجهت نحو مكتب السيد تشانيول لا انكر اني كنت اشعر بمزيج من التوتر و القلق و ربما بعض الخوف أیضا فالسيد تشانيول لا يطلب رؤيتي الا من اجل مشكلة جديدة
طرقت الباب برفق ثم أدرت القفل و دخلت لمکتبه بهدوء، وجدته يسير في ذهابا و ايابا بتوتر فخفق قلبي بسرعة من شدة القلق و بمجرد ان رآني حتى رمقني بنظرات ثاقبة و حادة اخافتني كثيرا و في لمح البصر تقدم نحو و دفعني نحو الجدار حتی وجدت نفسي ملتصقة بالجدار وهو يقف امامي و يثبت ذراعيه حولي كأنه يمنعني عن الهرب، نظر في عمق عيناي للحظات ثم سألني سؤالا غريبا لم افهم معناه سألني بنبرة ملؤها الغضب : مالذي كنتي تفعلينه مع ذلك الحقير ?
عن اي حقير يتكلم انا لا افهم شيئا من كلامه اكتفيت بالنظر اليه دون قول كلمة و حينها انتفض جسدي كاملا بارتجاف لما قام بلكم الجدار بجانب أذني بالضبط بقوة لدرجة ان يده نزفت نظرت لها و قلت بتوتر : سيد تشانيول يدك تنزف
صرخ علي فارتجفت مجددا لكن فقط رأسي من انتفض هذه المرة وهو يعيد تكرار نفس السؤال لكن بنبرة اكثر صرامة و كأن الحروف تخرج من بين اسنانه : سألتك مالذي كنتي تفعلينه مع ذلك الحقير
اجبته بصوت مرتجف و انا عاجزة عن استيعاب اي شيء : انا لا افهم ماذا تقصد سيد تشانيول ? عن اي حقير تتحدث ?
تشانيول بصراخ : لا تتظاهري بالغباء اقصد الحقير كاي مالذي كنتي تفعلينه معه ? هل
تتواعدان ?
عندما قال اسم كاي منعت نفسي عن الضحك بصعوبة لكن هناك ابتسامة ساخرة ظهرت على شفتي ماذا افعل الامر مضحك حقا ولا استطيع منع نفسي عن الضحك هل يظن اني انا اواعد كاي ? اواعد ذلك الغامض الممل و الکئیب کاي هذه أکثر نکتة مضحکة سمعتها في حیاتي إنه لا یروقني أبدا کما أنه لیس نوعي المفضل
Jenny's pov end
تشانيول بحدة : لم تبتسمين كالبلهاء ?
جیني بثقة : بسبب كلامك أعتذر لكني وجدته سخیفا جدا، هل تظن حقا اني اواعد ذلك الممل الغریب ؟ اقصد انا اعرف انه زوج شقيقتك الراحلة ولا يجب ان اتحدث عنه هكذا امامك لكن ماذا افعل هذه الحقيقة هو ممل ولا يطاق و بصراحة أنا لا أطیقه أبدا
تشانيول بإستغراب : اذن من هو الدراج الذي اوصلكي منذ قليل ?
ابتسمت جیني و أجابته بعفویة : انه عاشقي السري، احدهم سرق حقيبة يدي هذا الصباح و حينها ظهر عاشقي السري كالعادة و انقذني مثل كل مرة ثم اوصلني الى هنا
أنت تقرأ
العاشق السري ( مكتملة )
Romanceعاشقي السري ... شاب غامض و غریب، یحبني سرا ومن بعید دون مقابل، لكني لا أعرف من هو و لا أفهم لم لا يظهر نفسه لي ؟ إن كان يحبني لماذا يختبئ مني ليتني أعرفه فأنا أحببته قبل أن أراه حتی
