Have Fun ~~ 💗
فتحت حاسوبي النقال و دونت اسم الجريدة ثم ضغطت ' بحث ' و اول ما ظهر لي كان الأغرب حيث ببداية المقال وجدت ثلاث صور...الاولى كانت للسيد ييشينغ ، و الثانية للسيد ارثر ، و الثالثة و الأغرب بينهم كانت للسيد الذي اصطدمت به في الصباح...السيد بيون بيكهيون...انا لم اتذكر اسمه بشكل جيد لكن أسمائهم مدونة بالاسفل ، تحت كل صورة اسم صاحبها
و بخط عريض بعد الصور كتب ' مؤسسي جريدة البتلات الثلاث '...لحظة ايعني هذا أن هؤلاء الثلاثة كانوا الرؤساء ! ...و انا قابلت ثلاثتهم اى انني قابلت الرئيس...و لكن اليسوا صغار على هذا ؟!
تدفقت الكثير من الأسئلة لذهني و لكنني كبحت فضولي و استمريت بالقراءة لافهم...كتب في المقال انهم ورثة الجريدة حيث هي شراكة بين ابائهم...هذا بدى تقليدي بعض الشيء...كـ سيناريو شهير يعرفه الجميع...الابناء المدللين يرثون عن ابائهم اعمالهم دون عناء...يا للرفاهية !
استمريت بالقراءة... و الذي بدى محيرا بعض الشيء شهاداتهم الجامعية فـ السيد زانغ هو خريج لكلية التصميم و السيد بيون خريج لكلية الاعلام ، بينما السيد ارثر خريج لكلية ادارة الاعمال...حسنا يبدو انهم على الاقل اجتهدوا بالتعليم فـ جميعهم تخرجوا بعلامات جيدة بحق !
اغلقت الحاسوب و وضعته جانبا...اكتفيت معرفة عنهم و عن الجريدة و التى ادركت بأنها شهيرة بالفعل...اعتقد بأن حياتي ستتغير و لو قليلا...على الاقل كما يحدث في الروايات ، و ان لم يكن كذلك فيكفيني انني سأزيل رتابة يومي بالعمل...نهضت من مكاني و امسكت بالرواية و التي هي عملي الحالي...اشكال و تصاميم عدة خطرت لعقلي و لكنني لست واثقة من كونها جيدة و منذ وقت طويل للغاية لم اشعر بالتردد هكذا...هذا بدى جيد ، رغم الشعور المقلق الذي يراودني الا انه شعور مختلف عن المعتاد و هذا حقا جيد
اتجهت لغرفة مرسمي الخاصة حيث سأجرب بعض التصاميم الكاريكاترية قبل البدأ بصنع الغلاف... و ليت الالوان تكره ملابسي لتبتعد عنها فهي لطختها كما المعتاد...و لكنني لم و لن اهتم
و في اليوم الموالي و لانني لم استطع الوصول لشكل مناسب لتصميم الغلاف لذا ذهبت في جولة تسوق لشراء بعض الاشياء المكتبية لمكتبي الجديد... هذا كان ممتع بعض الشيء ...و عند عودتي الجريدة رتبت كل شيء بمكانه و علقت بعض الاطارات للوحاتي و في الجدار المواجه للمكتب تماما كانت " عزيزتي " تستقر حيث يمكنني تأملها دوما
طرق الباب اخرجني من تأملي للوحات و انا اعلقها لذا عدلت من نفسي و ابتعدت قليلا عن الجدار و مع " ادخل " خافته سمحت للطارق بالدخول و هي ثوانِ قليلة و فتح الباب تظهر من ورائه هيئة السيد زانغ ييشينغ
- مرحبا انسة لي ، كيف هو يومك الاول ؟
- اهلا سيد ييشينغ ، انه جيد
أنت تقرأ
Lazy Touches || لمسات كسولة
De Todoلمسات قلمي على الورقة ليست سوى لمسات كسولة ! ـ بدأت 12 أكتوبر 2018 -انتهت 23 إبريل 2019 #1 رسم ~ في تاريخ 6/2/2022