رواية المهمة الجزء الثاني

شوقا بعد الزواج 😂😂

جزء من حياة شوقا بعد الزواج 😂😂
يونا : شوووقاا هيااا أستيقظ (زفرت بغضب) اشش واللعنة ما باله نائما وكأنه لم ينم منذ سنين ؟
خرج من أحدي الغرف فتي في الحادية عشر من عمره وهو يضحك ماسكا بيديه جهاز تحكم للعبة البلايستيشن وهو يقول بمرح ؛ أمازال أبي نائما حتي الآن ؟
يونا بضيق ؛ اها أبيك هذا مخلصا للنوم أكثر من أي شئ آخر (ثم قالت بصوت منخفض ولكن سمعه الإبن) وكأنه نسي وعده لنا (بوجه متذمر)
Flash back ;
في يوم من الأيام ؛
كانت يونا تنظف المنزل بينما أبنها تاي كان جالسا يسمع ما حفظه لها ..
تاي الصغير ؛ وقد كان .. كان .. ما هو أسمه ؟
ضربت يونا جبهتها وهي تقول محاولة الحفاظ علي هدوءها ؛ نيوتين بني نيوتن
تاي بغباء ؛ نيوتن بني نيوتين !! هل هذا هو أسمه الثلاثي ؟ واو أمي كيف عرفتي أس .. (صمت بسبب الحذاء الذي ضرب وجهه ليكون هو الرد علي سؤاله الذي لم يكتمل حتي) اه هههههه فهمت أمي شكراااا هههه
وقبل أن ترد يونا سمعت صوت مفتاح يدخل في فتحة الباب ويدور ببطئ وحذر شديد لبعض الوقت ليفتح بعدها الباب بسرعة ..
شوقا بفرح ؛ مرح .. (أسكته الحذاء الذي أصطدم به ليترك أثره عليه)
تاي بضحك وهو يشير نحو أمه ؛ كنت سأحذرك لكنها لم تعطيني الفرصة ههههههه
شوقا وهو يهمس لإبنه ؛ أمك بطيئة في كل شئ عدا الأمور المتعلقة برمي الأحذية ههههه (ضحكا معا)
يونا ؛ شوقااا (التفت لها بفزع) لما عدت مبكرا ؟
شوقا وهو ينهض ؛ ألم تكوني متضايقة حول عملي الكثيير ؟ ها أنا حصلت علي أجازة وسأبقي معكم لفترة ...
قاطعته يونا بصراخها وهي تجري نحوه وتحضتنه قائلة ؛ اووه وأخيررا شوقاااا
ضحك شوقا ثم قال ؛ أخبرت تاي لكي نجعلها مفاجئة لكي (أخذ يتحسس وجهه قائلا) ولكن يبدو بأنني أنا من كانت تنتظره المفاجئة هههههه
يونا وهي تمسح علي وجهه بخجل ؛ اوه عزيزي أنا أسفة ههههه (ضحك الثلاثة معا)
The flash s over
يونا بضيق ؛ تبااا هل هذه هي الأجازة التي سيقضيها معنا بحسب قوله ؟
أمسكت الحذاء الذي كانت تنظفه وقامت برميه بغضب وفي تلك اللحظة كان شوقا قد فتح باب غرفته ويستعد للخروج ولكن أصطدم الحذاء به ..
وضعت يونا يديها علي فمها بفزع بينما قال شوقا ؛ يااا ما قصتك مع الأحذية؟ ما فائدة نقودي التي أضيعها في شراء العديد من الأحذية لكي تضربينني دائما بنفس الحذاء؟
(تاي أصبح وجهه أحمر اللون من الضحك)
يونا ؛ اوه عزيزي أنا .. أقصد .. أسفة
نظر شوقا إلي أبنه المنهار من الضحك ليبتسم قائلا ؛ اه لا بأس عزيزتي ولكن لما كل هذا الصراخ علي الصباح ؟
يونا ؛ في الحقيقة أن ..
قطع حديثها صوت رنين هاتف شوقا الذي قام بالرد عليه قائلا ؛ اوه مرحبا .. من معي ؟ ااه سيدي نعم .، نعم .. حسنا سأكون في مكتبك بعد قليل .. أجل فهمت (انتهت المكالمة)
يونا بجدية ؛ ماذا حدث ؟ من كان هذا ؟
شوقا ؛ امم يونا أنا أسف فأنا .. لن أستطيع قضاء إجازة أطول معكم في الأيام المقبلة .. المفتش أتصل بي ويبدو بأن هناك مهمة جديدة
يونا في نفسها بسخرية ؛ وكأنه كان يقضي الإجازة معنا في الإيام السابقة ليقضي معنا الإيام المقبلة هههههههه
شوقا بتعجب ؛ يونا
يونا وهي تفق من شرودها ؛ ها اه .. أجل .. لا بأس عزيزي بذلك
شوقا وهو يحضنها ؛ أنتي حقاا أفضل زوجة في العالم
تاي في نفسه ؛ أتمني ألا تضع له سما في الطعام فيما بعد ههههههه
ذهب شوقا إلي غرفته ثم أرتدي ثيابه ووضع عطره ليخرج بعدها من الغرفة نحو الصالة ثم يمسك المفاتيح من فوق الطاولة ثم يتجه نحو باب المنزل ليفتحه ..
يونا ؛ ألن تتناول فطورك ؟
شوقا بسرعة ؛ سأتناوله بالخارج (ثم خرج وأغلق الباب خلفه لتتنهد يونا لثواني ثم تعود للتنظيف مرة آخري) ..