𝟹/𝟹: ᴡᴀʏ ʙᴀᴄᴋ ʜᴏᴍᴇ

4.9K 396 469
                                    




___________

[وحينَ تخيمُ ملامحكِ من نُورها ويخرُّ قلبكِ يأساً، أنا هُنَا لك ملجأً ومنكبٌ أمحو كربِك كما لم يوجَد]

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

[وحينَ تخيمُ ملامحكِ من نُورها ويخرُّ قلبكِ يأساً، أنا هُنَا لك ملجأً ومنكبٌ أمحو كربِك كما لم يوجَد].
١٢:٠٠
١/٣/١٤٤٠
____________________
sʜᴀᴜɴ - ᴡᴀʏ ʙᴀᴄᴋ ʜᴏᴍᴇ








___________________
اليومُ التّالي ١٠:٠٠ صبَاحاً.




سأمَ جيمين من مُلامساتٍ حَبيبه التي تُداعب وجنتِه بلُطفٍ منذُ خمس دقائق وهو فقط اكتفىٰ بصدِّه.


"جيمين لقد مللِت وانا أنتظرك لنخرج"
زفرَ بضجرٍ بائس ولا يزال يُداعب وجنة جيمين الذي إستدارَ للجهةِ الأُخرىٰ بإنزعاجٍ منه.


"لكنّني لم أُنهي الرسمة بعد يون!"
ارتجاه بتذمُّرٍ يمنعُ حبيبه العابس من تأمُّله.


"ما الذي ترسُمه؟ لقد اتمَمت أسبوعاً لم تختتِم هذهِ الرسمة"
تمتمَ بفضولٍ يُحاول مُشاهدة ما ترتسمهُ كفّي الصغير، ولكن جيمين بدا زاعماً على إنهائها دونَ أن يراها يونقي!.


"اذاً ألَن تُريني؟"
همسَ يونقي بريبةٍ لتتلبّث أناملُ جيمين عن الرسم برهةً بتوتُّرٍ من نبرةُ حَبيبه اللّبِكة.


"نعم لن أُريـ .. مم-ماذا مهلاً"
لم يُدرك بعد حتّى شعرَ بجُرُمِه يُحتوىٰ بيّن ذراعيّ الأكبَر ليُحمَل تاركاً الرسمة التي لم يُنفّذها بعد.







.
.
.







'محطّة آلبيرتُون ١٠:٥٥'





البَلشـون | يُ مِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن