احببت ان اشجع الفتيات بنشر اعمالهن هنا تابعوا اعمالهن وشجعوهن ...
#اراء_بلا_حدود ... .......أحلام مراهقة".....
بقلم فريق مشروع اراء بلا حدودمقدمة
بزمن التقدم بعد ما صارت الخيارات متاحة؟ وصارت الرغبة على الكتب الالكترونية، انتشرت كتب الها تاثير سلبي على تفكير مراهقاتنا ...
من هنا بدأت قصتي ...السلام عليكم :
اني وحدة من المراهقات الي ادمنت قراءة القصص اني احب قصص الرومانسية لان تاخذني لعالم ثاني بعيد عن مجتمعنا الحقيقي و بعيد عن الضغوطات الي تعانيها بعض المراهقات بالبيت ...عالم وردي نصنعه بخيالنا ...
لكن ميفقدنا عذرية افكارنا الي بالاخير احتمال يكون فخ لشرك وقوعنا بالخطأ...اول ما نزلت الواتباد والانستا و برامج اخرى تنشر القصص.
الامور عادية جدا وقصص بيها مضمون هادف نعتبر من اخطاء اخريات ونتجنبها ..
بس بالفترة الاخيرة انتشرت قصص تحث علة الخطأ، و تجملة وتزينة النا احنا المراهقات بزينة شيطانية نغفل عن الغرض منها افساد المجتمع ..تغير ميولي و بديت اتابع مثل هيج قصص، وصف العلاقة الحميمية بعبارات تجميلية ...
كثرت قصص الاغتصاب و الخطف وتجميل الموضوع ..
صار المغتصب رجل ياخذنا لعالم الحب والرومانسية والبطلة تعشق مغتصبها وتعيش وياه نهاية سعيدة ..
توسعت افق افكاري وزاد تخيلاتي وتعلقت بهيج قصص وردت اعيش داخل قصة شخص يغتصبني حتى نعيش النهاية السعيدة ..
يوم كمت احب اصير الفصلية ام البرمودة والشامبو الي يسطر سطر عادي الشيخ يكفخني بالبداية بس بعدين البسلة هل برمودة و تمشي الامور واسوي بساعة وحدة اطايب الاكلات و تنتهي قصتنا بكل رومانسية وي الشيخ الحات الي مو ابو كرش مجلفط و خشم بكد الكباية ...
بيوم من الايام دخلي شاب بالماسنجر طلب مراسلة كم يوم تجاهلتة بس الشيطان وسوسلي خصوصًا قبل كم يوم مخلصة قصة "احببته من رسالة".
والقصة جملتلي هيج موضوع واني صدكت و بدت علاقتي بيه وقوت وبيوم اتفقنا نطلع ...انتهى الحب الجميل من استدرجني لشقة واغتصبني وي جماعته و تركني وشرد وهنا الصدمة المغتصب مو رومانسي مثل ما بالقصص المغتصب مجرم لازم يكون مصيرة الاعدام ..
شرد لغير دولة وتركني ملوثة الشرف في سرير المستشفى اعاني جروح و كدمات و اب مدنك الراس واخوة تتوعد بقتلي خصوصا بعد ما وكعت رسائلي بيهم وعرفوا انجريت ورى احلام مراهقة لكن احلام سيئة بنيتها من قصص هابطة تشجع عالفساد .الناقد: عندما كتبت هذه اقصوصة للتوعية للمراهقات و لانتباه الامهات و متابعة بناتهن لما يقرأن من كتب وقصص ...
عزيزتي الكاتبة: نحن ليس غايتنا ان نستنقص منك غايتنا ان نطلب منك دعي الله بين عينيك حين تكتبي قصة ووضفي مضمون الاغتصاب والخطف باسلوب الاستنكار له و تحذير المراهقات لا التشجيع على الرذيلة .
وضفي القصص التي تتناول العنف كضد لتهيء امرأة ترفض التعنيف والاهانات باشكاله لا تجعلي مضمونك يؤيد ذلك بداع الحب والرومانسية ...شكرا لحسن المتابعه ... 💓
...فريق الاعداد ....