و تركت الماضي (مكتملة)

15:*نامبو*

  في تلك الاثناء انا كنت وحدي بالمسكن بالنسبه لجونغكوك هو تلق ذلك الاتصال الغامض ليخرج مسرعا من المسكن ....وبينما كنت جالس اعبث بهاتفي ...اسمع صوت طرق الباب ....فظننت انه جونغكوك لاسرع وافتح الباب ...لكني انصدم مجددا ....  أنها تلك المدعيه , اتراجع خطوات للخلف لتتقدم جومانا تلك لتدخل المسكن و انا ما ازال تحت تاثير الصدمه حتى تنطق اخيرا بعد ضحكاتها المتعاليا:"اووه عزيزتي هل وصلك الصندوق؟ .... اممم انا متاكد انك استلمته "

انا *بتردد*:" م,ماذ ؟ انت من بعث ذلك الصندوق ....لكن كيف استطعتي اخذ تلك الاشياء من منزلنا"

جومانا:" اممم..هه لا اعتقد انك تريدين أن تعرفي "

انا *بنفسي*:" اللعنه من اين خرجت هذه الان؟...ماذ تقصد ؟ انها تخيفني "

جومانا:" هل تريدين أن تعرفي ذلك حقا ؟"

انا :" تكلمي ,دون مقدمات"

جومانا:" اممم هو في الواقع في ليله الجريمه انا كنت موجوده عزيزتي ,كنت بغرفة والدتك حينها لذلك ثار غضبها , وهي ظنت اني رحلت ...لكني اخذت احتياطي قبل الخروج ....اذ اخذت مذكراتك وذلك الصندوق الموسيقي الذي اعطيته لابيكي كي يقدمه لك وسكين الجريمه طبعا"

انا :" مهلا مهلا مهلا , الصندوق الموسيقي الذي اعطيته لوالدي ليقدمه لي؟ ماذ تقصدين؟"

جومانا :" نعم , ألا تدركين ذلك ...الصندوق هديه مني انا لكي , لم يهديه لك والدك...هو لم يهدي شيئ لك , فهمتي هو فقط كل همه هو انا ولا غير ...كما انه اطلعني بسر خطيرحولك ايتها اشابه "

انا :" سر ؟ وخطير ؟ ماذ تعنين؟ أي سر هذا ؟ واللعنه "

جومانا:" لا عزيزتي الماضي سيكون اسوء من ماتتوقعين لذلك يصعب التفسير"

أقترب منها لامسك كتفيها وانضر لها نضره مخيفه لكنها ماتزال بارد لاقول لها بصراخ:" تكلمي ايتها اللعينه لا تخرسي هكذ"

جومانا :" والدكي لم يحبكي ,ولو قليلا ...انت قضيتي طول طفولتكي تنتضرينه  لكنه كان معي دوما و لو مازال حيا لكان معي ايضا ...انت عشتي في كذبه طوال حياتك ولاتزالين ...ذلك لانكي لم تقتلي والدك "

تقول جملتها الاخيره لاسترجع كل كلمه تقولها ويقع فكي السفلى من الدهش...هل ابي مايزال حيا ...لكني دفنته مع امي وقد رايت جثته عندما اخرجته الشرطه لتدفنه بالمقبره..كيف ذلك ...اتركها لافقد توازني لاقع جالستا على الكنبه لانضر للفراغ بحير بينما هي ماتزال تنضر لي تلك النضره الشريره

جومانا :" اذا ساترككي الان في حيره فكري في ذلك لبعض الايام ايتها الغبيه"

لكني بسرعه انهض من مكاني لامنعها من المغادره وامسك كتفها لاقول :" ياااه انت تكلمي فورا ماذ تخفين انت ووالدي عني ...لا تخرسي هكذ"