في عالمنا هذا اصبح المال هو محور تفكير كل شخص . فهناك الكثير من الأشياء لن تجدها الا حينما يكون لديك المال ... اهمها هو العلاقات العاطفيه ، لايوجد فتاه تريد الأرتباط بفتى لاينفق عليها كميه هائله من المال والهدايا اذا لم ينتهي الوضع بالزواج . انت ايضاً لاتستطيع مُمارسه الجنس مع تلك الفتيات المُثيرات اذا لم يكن لديك مال مقابل ماتريده منهن .
في ذلك اليوم الذي يسود به جو القلق والأضطراب حيث كان ايريك يحرك قدميه في غرفه مليئه بالرجال من اعمار مُختلفه لكنهم يتشاركون الهدف نفسه .... ايجاد وظيفه .
الجميع كان يتهيئ للمقابله امام المدير التنفيذي المعروف بـ اصغر مدير تنفيذي
لي جويون البالغ من العمر 22 سنه
انها السنه الرابعه له كمدير تنفيذي لهذه الشركه نسبة الى والديه
ايريك كان يعتقد انه لازال صغير على الدخول الى عالم الشركات التجاريه لكنه اضطر لفعل هذا ليؤَمِن مستقبله .
" مرحباً بكم جميعاً ، نشكركم على الحضور ونتمنى لكم التوفيق ! "
تدريجياً اصبح عدد الأشخاص ينقص ويزيد توتر ايريك ، هذه العلاقه العكسيه انتهت بدور ايريك الأخير
" السيد ايريك ؟ شكراً لأنتظارك تفضل معي الى مكتب المدير " قالت السيده ليلعن ايريك نفسه مليون مره
" اه بالتأكيد حسناً ! " قال مع ابتسامه مُصطنعه تخبئ القلق المُجتاح جسده . مع انه يعلم ان هذه الشركه كبيره لكن ملامح الدهشه لم تزول عن وجهه بجمال التنسيق والديكورات
" هُنا سيدي ! حظاً موفقاً " قالت المراءه ثم ذهبت
الأن ايريك اصبح بمفرده امام الباب الضخم الذي سوف يحدد مُستقبله ، لقد كان يتمنى ان لا يكون هناك اسئله كثيره صعبه لأنه سريع التشتت
" م-مساء الخير سيدي " قال ايريك مع انحناءه 90 درجه ، هو حتى لم يرى المدير التنفيذي من القلق . همهم المدير ليرفع ايريك عيناه وتقع على ذلك الرجل امامه ... ويقع هو بالحب معه
اللعنه ! لماذا هو وسيم ! همس ايريك مع دهشه
" هل نبداء ؟ سيد ... ايريك ... ؟ " قال المدير بصوت رجولي اجش وكأن شخص صفع ايريك ليعود للواقع
" ا-اه نعم بالتأكيد " تقدم ايريك نحو المقعد الجلدي امام المكتب الخاص بالمدير التنفيذي واستقام ظهره ليبدو واثق من نفسه
" اولاً اعطني تعريف بسيط عنك ولماذا تريد العمل هُنا " قال المدير وهو يلعب بالقلم امامه يبدو انه مُتملل من الأمر
" اسمي هو ايريك ، ابلغ من العمر 20 سنه ذو تخصص اداره اعمال لقد كنت اعيش في امريكا لكنني انتقلت الى هُنا مؤخراً ، اريد العمل في هذه الشركه لأنها الأنسب الي ولأنني احب التحديات وتجربه امور جديده " قال ايريك حتى احس بانقطاع نفسه وتنهد عندما انتهى من التعريف .
" هممم انت اصغر شخص قَدم الينا حتى الأن ، هل انت مستعد لخوض التحديات معي ؟ لأنني ابحث عن سكرتير خاص بي هُنا انت تعلم صحيح ؟ " قال الرجل ليبتلع ايريك لُعابه
بالحقيقه هو لم يكن يعلم ...
" ا-اه نعم بالتأكيد !!! انا سوف اكون الأنسب لك سيدي ! سوف اكون مليئ بالطاقه ولن يكن العمل مُتعب بالنسبه الي مقارنه بالأخرين " ايريك كان يريد ان يُقبل نفسه ! لقد كانت رده فعله جيده ولقد رأى المدير يهمهم بـ ايجابيه
" شكراً لك سيد ايريك سوف نرسل النتائج لك خلال ايام معدوده ! " قال المدير ليتنهد ايريك مره اخرى مثل شخص سكب ماء بارد عليه في منتصف فصل الصيف
" حسناً ... " قال ايريك لينهض من المقعد ليمسك بمقبض الباب
" ايها الفتى لقد نسيت محفظتك " صرخ المدير