البارت الرابع عشر : يومٌ فِي أروبا ١

47 10 16
                                    

'بسم الله الرحمن الرحيم'
قراءة مُمتعة
بليز فوت و دوس علي النجمة لأجل كسب الفوت :")
.
.
"جيد جيداً ميرا ، حسناً حان وقت الذهاب الي للحرية "
سحبها من يديها من قبل أن تُخرجَ أي كلمة أخرى تُعَطلُ مُخطَّطاته في يوم الحرية خاصتها

-وجهة نظر هوسوك-

أولاً ، بعد خروجنا من المشفى و أخذنا المواصلات العامة لنصل إلي منزلي ، لم يمر سنوات لاحظى بسيارة مازلتُ جَدِيدً هنا ، ما يهم الان يجب ان نعود لشِقَتِي حتى اُعطي ميرا ملابس ثقيلة لأن الرحلة طويلة و لكن أُقَفَ تفكيري بها هو صوتِها المتوتر.

"اه..ه..هوسوك أين نحن ؟ "

"نحن أمام باب شقتي نحن سوف ندخل الأن و أعني بنحن ليس أنا فقط"

تُوترتْ أكثر لا أعرف لما أصبح سعيداً عندما تَتَوترُ حَولِي

"ن..نحن؟! و لكن..."

"لا لكن..و هيا لندخل لن نتحدث أمام الباب للأبد"

قُمتُ بفتح الباب و أنتظرتُ دقيقة حتى تستوعب الأمر وأخيراً انهتْ تفكيرها و دخلت ببطئ و أنا كُنت أبتسم كالأبله.

تَرَكتُها في غرفةِ المَعِيشة ثم دَخلتُ غُرفَتي لكي أُحضر لها ثياب من دُلابي لِكي تُغير ثياب المشفى الكئيبة تلك و الخفيفة.

-إنتهاء وجهة النظر-

•••••••••••••••••••••••••••

بقتْ ميرا واقفة و تَحُومَ نظرها في المكان ، لطالما أشتَاقتْ لمنزلها ، لمحت بعض البَرَويزِ علي رفِّ المدفَأة و اقتربت لتُشاهد الصور عن قُرب ، كانت تبتسم.

" حسناً ميرا اخضرتُ لكي ثي...أوه "

توقف هوسوك عن الحديث عندما رَأهَا تبتسم و تنظُرُ لصور عائلته.

" هؤلاء هم عائلتي *يبتسم بلطف و يقترب نحوها* أنهم في كوريا و أنا أصررتُ أن آأتي و أعمل في أروبا و يبدو انه كان قراراً جيداً للبدأ من جديد بعيداً عن..الذكريات المُحِشة و غيره"

" كم أنتَ محظوظ انكَ تستطيع أن تَهرُبَ من ذِكرياتكَ ، و لكن العائلة جُزء مهم هوسوك يحب أن تزُرَهُم "

" نعم أنتِ مُحقة ، أوه تفضلي هذه ثيابي حاولتُ أن أبحث عن أصغر شئ لدي تفضلي أأمل أن تُبقيكِ دافئة "

The Faint Butterfly||الفَرَاشَةُ البَاهِتَةُ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن