66- نهاية يوم سعيد!

280 21 148
                                    

"أريد الإعتذار عن تبلدي ، لكن إن أردتم أن أشي بمن تسرق وقتي فعليكم بالجامعة - دموع و بكاء للأبد -
وقتي يطير ما بين ساعات عمل طويلة و تصحيح و تجهيز و تحضير لذا عليكم تحملي يا رفاق "

اقترب من سيارتي ثم قال :
- أريد إخباركِ بأمر ما لكنني أفضل أن نتحدث عنه عبر الهاتف ، ذكريني ، اتفقنا ؟
- سأذكرك
لوح بيده و قال :
- مع السلامة عزيزتي
- مع السلامة .

انطلقت قبله إلى منزلي حيث ينتظرني سعود و قمت بتبديل ملابسي المتسخة بالرمل بسرعة و من ثم طرقت باب غرفة سعود و قلت :
- سعود ، هذه أنا ، سأنتظرك في السيارة

جاءني صوته من خلف الباب قائلاً :
- قادم

سبقته إلى السيارة و لم انتظر طويلاً حتى ركب السيارة لننطلق إلى المركز التجاري و كان أول ما قاله :
- لا بد و أنه يكرهني ، صحيح ؟

- كلا

- هل أنتِ متأكدة ؟

- أجل

- لقد قطعت عليه موعده ، أي رجل قد يكون راضياً بهذا ؟ لابد و أنه غاضب مني

- سعود

- ماذا ؟

- توقف و حسب ، لقد أخبرتك أنه لا بأس بهذا

- هل أزعجكِ ؟

- أجل ، لكنني أريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة

- افعلي

- إذا وقعت مجدداً في الحب مع فتاة أخرى ، هل ستخبرها عمن كنت تحب ؟

- كلا

- لماذا ؟

- قلوب الفتيات مرهفة ، و قد لا تتقبل الأمر بشكل جيد ، لماذا قد أخبرها إن كان الأمر قد انتهى و مضى ؟

- ألا يعد هذا خداعاً ؟

- لقد انتهى الأمر يا ريم ، لماذا أزعج الآخرين بما قد مضى ؟

- لا أعلم

- هل يزعجكِ أن لديه تجربة سابقة ؟

صمتت للحظات ثم تنهدت باستسلام و قلت :
- كثيراً يا سعود ، كثيراً

- لكنها انتهت منذ وقت طويل ، صحيح ؟ أعني ، إنه لا يحبها بعد الآن !

بعد كل شيء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن