رواية حققت حلما
رواية هادفة للتمسك بالمعتقدات وعدم التخلي عنها او المساومة بها
تدور احداث الرواية في دولتي مصر والمانيا حيث نشأت البطلة في مصر واتمت تعليمها في المانيا بينما عاش البطل معظم حياته في المانيا
بقلمي : امنية عسكر
رواية حققت حلما الفصل التاني ــــــــــــ <<كلما تركنا شيئا لله عوضنا خيرا >> قد عزمت حورية على انها لن تترك تلك العجوزين بمفردهما وتذهب فهم من فتحوا لها بيتهم فاصبح المأوى بالنسبة لها منذ فقدت كل شيء عادت بذاكرتها الى 16 سنة قبل اي كانت ف الخامسة من عمرها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كان هناك فتاة صغيرة تمرح بالبيت الصغير حيث جاء رجل ومعه امراة في الثامنة والعشرين من عمرها ليهتف بالصغيرة قائلا محمد: حبيبة بابا عاملة ايه حورية: تويسة (كويسة) يا بابا هالة:ازيك يا ريري عاملة ايه نظرت لها حورية ثم سالت والدها : من دي يا بابا محمد: دي ماما هالة هتقوليلها يا ماما من هنا ورايح حورية :حاضر محمد موجها كلامه الى هالة: يلا يا هالة دخلي حاجتك الاوضة البيت بقا بيتك انصاعت هالة لحديثة ودلفت للحجرة
ــــــــــــــــــــــــــــــ محمد (رجل يعمل في احدى الوظائف البسيطة تزوج من خديجة سيدة ذو جمال فائق و اخلاق عالية انجب منها طفلة تشبه والدتها سمتها هي حورية ماتت في يوم قرر هو اللجوء للرشوى لتحسين حالته المادية لكنها ابت انت تربي ابنتها من مال لا يبارك الله فيه وقررت الانفصل عنه وعندما هبت لاحضار احدى الوسائل من الجانب الاخر للطريق لتنقلها هي وابنتها و اغراضهما صدمتها احدى السيارات لتموت في الحال امام اعين ابنتها الصغير ذات الاربع سنوات ) قرر محمد الزواج من اخرى كي تراعيه هو وابنته لكنه لك يقف عما نوى فعله كي ييسر حالته الاجتماعية
ــــــــــــــ هاله(سيدة تزوجت في العشرين من عمرها ولكنها لم تنجب وكما اخبرها الاطباء انها لن تستطع ذلك فطلقها زوجها ثم تزوجت من محمد )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ افاقت من شرودها على طرقات السيدة فاطمة لتقوم وتفتح لها حورية : اتفضلي يا امي فاطمة بابتسامة حانية : عندي ليكي خبر حلو حورية : ربنا يبعتك دايما بالاخبار الحلوة ها ايه بقا الخبر الحلو فاطمة: ياسمين جاية يوم التلات وهتقعد معانا حورية : بجد يا امي . امم طب هتيجي لوحدها ولا مع جوزها ؟ فاطمة : لا هتيجي مع يارا بنتها بس حورية بفرحة : طيب يا امي هنتجمع بقا وهتبقى معاكي فاطمة : اه واحدة تيجي وواحدة تمشي حورية بتساؤل : هي مين اللي هتمشي ؟ فاطمة : انت . مش هتروحي البعثة ؟! حورية : لا مش هروح . بس مين اللي عرفك؟ فاطمة : نزلت اتمشى وقابلت سجدة وقالتلي حورية : لا يا امي قررت اني مش هروح فاطمة : انا عارفة انك مكنتيش عايزة تروحي عشانا بس خلاص ياسمين راجعة وكمان جوزها خلال كام شهر هينهي شغله هناك وهيستقروا هنا حورية : بس يا امي فاطمة : مبسش وبعدين مش ده كان حلمك وربنا بعتهولك هترفضيه من ربنا حورية : هسال ربنا تاني وهشوف فاطمة : ماشي يا حبيبتي هسيبك انا واشوف احمد حورية : ماشي يا امي ــــــــــ وبالفعل نهضت لتقوم بصلاة الاستخارة مرة اخرى فتشعر بطمأنينة تجاه تلك البعثة وتفرح كثيرا بان الله ارسلها اليها فظلت تشكره كثيرا وكان من عادتها قيام الثلث الاخير من الليل لبكنها قررت اقامة هذه الليلة الليل كله شكرلله زظل تبكي من فرط سعادته
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
