𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??

هُنتِ على حالك ما بدك تهونِ عليه..!

ثم قالت بأكثر لهجه مراره وحسره قبل إستقلالها تلك السياره والذهاب للأبد الجيد : " لما علي الذهاب!! لا أفهم، هل سأهون عليه أن يقتلني أو الذي بداخلي إن فقط جلست معه وتحدثت له بكل شيء! "

أجابك بنبره تكاد تكون صارمه أكثر من أنها هادئه : " إن هنتي على نفسك لوليتا! لن تهوني عليه!! أذهبي وعيشي حياتك لاتزالي صغيره، أذهبي وإن لم تفعلي ستندمين للأبد ..مثلي " أنهى كلامه بحسره كانت باديه بوضوح على قسمات وجهه كبحار عجوز قد قاصع أهوال المحيطات لأشهر محاولا العوده لجزيرته البعيده غير آبه لظلم ملكه ولا خطر أعدائه لتنبيه فتيانه من الحرب الوشيكه وما أن حط على شواطئ مدينته استقبلته جثامين فتيانه المرميه على الرمال بسخريه وقد قضوا أسابيع بالبيات على هذا الشاطئ لتنبيه والدهم من الحرب وبالنهاية ماتو جوعا.. أليست حياه مثيره للسخريه؟

--------

بعد مرور ستة أشهر ..

" كيييييييي " ناديتي بصراخ من الطابق السفلي حيث غرفة المعيشه، مستلقيه بملابسك الداخليه تقريبا وبطنك المنتفخ أمامك بتفاخر

تشاهدين ذات المسلسل المكسيكي.. نعم ذاك الذي شاهدتيه مع جميع أفراد عائلة مالك على الدور فرد تلو الآخر مرارا وتكرارا، اووه ماذا؟
ألا تريديني أن أتي بذكرهم؟ حتى لا تتذكري حبك المصون الذي فضل عليكي آخرى الذي لم ينشر رجاله أو يحاول حتى العثور عليكي الذي كنتي دميته الجنسيه الصغيره، سجينته، مذللته وأسيرته؟ ممم إذا حسنا كما تريدين عزيزتي😏

" لوليتااا ما الذي حدث! هل سالت مياه الحوض! ماذا بكي!!! " صاح كي الذي تسيل قطرات الماء على جسده وشعره ببطئ وإثاره بالكاد يلف المنشفه حول خصره بخوف مذعور وإنفعال ما يقارب الصراخ

تنهد بتذمر ما أن لمح شبح إبتسامتك المرتبكه : " يا إلهي لوليتا كم أنتي مدلله ما الذي تريدينه! هل تعلمين كم أفزعتني للتو! "

لتتفوهي بتقطع وإحراج : " لا شيء ..كنت أريد.. بعض المثلجات من المطبخ فحسب.. " أنهيتي آخر كلماتك بخفوت متجنبه النظر إليه تشيرين بسبابتك نحوه بإحراج

وجه كي بصره نحو المكان الذي تقصدينه ليحكم بإحراج لف المنشفه التي كانت على وشك الوقوع ويحمحم بإرتباك : " احمم فلتتجهزي على الفور لدينا احممم واللعنه أقصد لديكي موعد طبيب بعد قليل .. هيا لا تتأخري " قال كلماته بإرتباك وسرعه شديدتان كدتي لا تستوعبي منهم شيء ليتركك ويصعد لغرفته بسرعه أكبر