لحظات صعبة عاناها أبطال الرواية ما بين بكاء ... فراق ..... بعد ..... موت ....
والأن فقد ستكتب لهما السعادة التي كان الجميع ينتظرها ....وصل بعروسه أمام قصره الفخم وقلبه يكاد يطير من السعادة بوجودها أخيرا بجواره ...
همس لها بحب وهما يقفان أمام باب القصر قائلا :
" هاخد زوزو وأروح أنيمها بغرفتها وإنتي خليكي هنا متتحركيش من مكانك .. " !نظرت له بصدمة من كلماته قائلة :
" هفضل واقفة هنا لوحدي يا مصعب ؟ خلاص هدخل معاك أنا بخاف من الظلمه "قبلها على وجنتها للتتورد خجلا ثم قال بعشق :
" إنتي بتوثقي فيا يا حبيبتي ؟ "رفعت نظرها له لتبادله نظرات مليئة بالحب وعي تقول بجدية :
" الثقة خلقت علشان تكون ليك يا حبيبي "إقترب منها أكثر قائلا بحب يفيض سعادة :
" يبقى خليكي هنا شوية "اومأت برأسها بإستسلام
في حين توجه هو إلى الداخل وصعد إلى الأعلى واضعا طفلته في سريرها وقبلها قبله ناعمه وخرج ...بقيت واقفة مكانها بعض الوقت وقد بدأت تشعر ببعض الملل ...
شاهدته يخرج من الباب ويقف أمامها ونظرات الحب والعشق تسبقه لها ...
وبلحظة كان يحملها بين يديه كأنها فراشة ناعمه متوجها بها إلى الداخل تحت خجلها الشديد ...
أخذت تنظر بإنبهار شديد وهي تضع يديها على فمها من الصدمة ...
فقد كانت أرضية القصر جميعها مغطاة بالورود الحمراء وكأنها صممت هكذا ...
وبجرأة إقتربت منه لتضع قبلة رقيقة على جانب فمه ثم دفنت رأسها في ثنايا صدره خجلا ...
وهو أخذ يصعد بها الى الأعلى
وهو ينتظر تلك اللحظة طويلا ...دخل بها إلى غرفتهما التي كانت أيضا مغطاة بالورود الحمراء الجميلة ..
همست له بخجل قائلة :
" نزلني يا مصعب "نظر لها هو بخبث قائلا :
" لا هنزلك في مكان تاني "قال كلماته تلك وهو يغمز لها بوقاحة
تحدثت بجدية قائلة :
" هروح أتوضا يا مصعب علشان تصلي بيا يا حبيبي ، أنا عايزة حياتنا تكون على بركة من ربنا "اومأ لها بتفهم وهو ينزلها قائلا بجدية :
" معاكي عشر دقائق تبدلي هدومك وتتوضي "اومأت برأسها خجلا وهي تركض ناحية الحمام ...
في حين خرج هو من الغرفة يتفقد إبنته ويتوضأ أيضا ...
بعد قليل من الوقت خرجت لتجده يجلس على السرير ينظر لها بحب ليتحدث وهو ينهض ويتوجه ناحيتها قائلا :
" يلا يا حبيبي نصلي مع بعض "
أنت تقرأ
بين إمرأتين - كاملة -
Romanceحينما تجتمع الصداقة الحقيقية مع الحب ❤تولد حكاية نادرة من نوعها