استيقظت صباحا كان سريري قرب نافذه فتحت ستائر كان جو غائم ومضلم نظرت الى الساعه كانت تقارب السابعة صباحاً ،،ذهبت الى المطبخ كانا أمي وأبي قد استيقظا.
ملاك:صباح الخير.
اتى الرد من الخلف صباح الخير التفت اليه وقلت وانا مبتسمه صباح النور.عمر بحزم:اليوم لن تتأخري ولا دقيقه واحده.
ملاك:الجو يعلن عن هطول الأمطار ، ليس لي دخل أنا،، الجو هو من يأخرني.
عمر:اذا اجلسي في المنزل اليوم لا داعي للذهاب الى الجامعه.
قلت بسرعه لا لا اليوم...لدي امتحان لا يمكن ان أجله .
عمر:حسنا،، اجري امتحانك المهم واخرجي لا داعي لكي تبقي وعودي مبكرا.
ملاك:حسنا.خرجت من المنزل وكان الجو بارداً،، كم كنت احب الخروج من المنزل وحدي وان اتمشى في مثل هذه الجو اشعر براحه كبيره،، ذهبت الى الجامعه مشيآ وانا
افكر في كلام ياسمين البارحه عن حبيبي،،كم كان جميل لو لي حبيب،، ولكن اعلم جيدا ان هذا مستحيل لانه لو علم عمر لقتلني دون تفكير تنهدت بعمق...
و واصلت طريقها الى الجامعه وأجرت امتحانها،، خرجت من الجامعة قبل موعد بساعتين كانت ساعه الثانيه ظهرآ..
قالت بينها وبين نفسها بقيت لي محاظره واحده ولكن لايمكن ان احظرها لانه جو بدأ يمطر وعليه الخروج،،خرجت كالعاده اتمشى في طريقي كان الجو المطر قليلا ولكن بعد مرور وقت قليل بدأ يهطل بسرعه وبكثره وبدأت الرياح تأتي بسرعه كنت خائفه من الرياح قليلا لانها كانت قويه
وعلى الرغم من هذا كنت مستمتعه جداً بالجو وكنت اضحك،، كان رائعا،، مشيت قليلا وفجأه لم اعد اشعر بالمطر وكأن المطر توقف على رأسي انا فقط كان المطر يهطل،، ولكن ليس عليه لم اتوقف بقيت امشي ومازال المطر متوقف رفعت رأسي واجد مظله فوق رأسي التفت ورأيت رجل طويل صاحب عظلات كبيره كان ضخم قال بصوته الخشن امسكي المظله من فضلك،،
ارتعبت من صوته ومن الخوف مسكت المظله وانا ارتجف لا اعلم من الخوف ارتجف ام من البرد عندما أمسكت المظله تركني وذهب دون ان ينطق كلمه واحده استغربت كثيراً من فعلته هذه،، من اين أتى ومن أين يعرفني بقيت هذه التساؤلات تدور في عقلي،،
وقلت في نفسي:سوف انتظر قليلا،، وبقيت متسمره في مكاني لمده ساعه ولكنه لم يعود،،
قررت الرحيل لان الوقت قد تأخر كثيرا وبدأت امشي بسرعه وعندما وصلت الى المنزل كانت ساعه الثالثه ونصف ارتحت كثيرا دخلت المنزل ووضعت المظله بجانب الباب ودخلت لم يكن عمر في المنزل ارتحت اكثر لانه لم يكن موجود وكان جميع نائمون ....
أنت تقرأ
صاحب المظله
Short Storyفي يوم ممطر كان يقف بعيدا عنها وهو يحمل المظله كان ينظر بكل اسف وحزن،، كانت جالسه. على المقعد،،، وكان المطر يهطل عليها بغزاره،، تبللت من رأسها الى اخمص قدميها وبخطى بطيئه تقرب منها وعندما وصل لها وضع المظله فوق رأسها وقال بكل حزن وندم: اسف جدا عل...