كان الباب مفتوحا و الصراخ بنطلق عبره مفزعا
إقتحمت الغرفة بسرعة و رأيت صوفيا ممسكة برأس عبير الملطخ بالدماء وتصرخ مذعورة فيما قمر واقفة و هي حاملة سكينا
_عبير؟
هرولت بإتجاهها مفزوعا طائر العقل كنت مذهولا لا أعرف ولا ادرك ما يحصل من حولي صرخت فزعا و انا ألتقطها بين ذراعي فجأة و أضمها إلي
هوى إحسان على الأرض كسقف أزيلت أعمدته فجأة كان يبكي بمرارة و حزن عميق ... كان قلبه ينزف
_لا أستطيع ... لا أستطيع
ركعت نيسان امامه و مسحت دموعه و هي تقول بهدوء
_عليك ان تقول لي إحسان .... إنها نهاية القصة هذا هو ما وراء جدراتك هذا ما كنت خائف منه... ارجوك أخبرني بقية القصة دعني اساعدك لا يمكنك ان تتوقف الان
أغمض إحسان عينيه و تخيل
_كنت أهزها بعنف محاولا إيقاضها لكنها بدت ميتة تزلزل قلبي و صرخت مذهولا
_يا إلهي ماتت صغيرتي ... ماتت
إلتفتت صوفيا إلى قمر وصرخت بقوة
_ماذا فعلت يا مجنونة لقد قتلت أختك..
لكن قمر ظلت واقفة كالتمثال متجمد في فزع و السكين الملطخ بالدماء بين يديها
صرختُ
_ بسرعة سنأخذها إلى المستشفى
رفعت عببر و حملتها بين ذراعي وتبعتني صوفيا الى الخارج لكن الصدمة لن الباب لم يفتح ... حاولت صوفيا ان تفتحه لأكثر من مرة لكنه لم يحرك ساكنا و بسرعة طلبت من صوفيا ان تحمل عبير عني و إنطلقت اخيرا داخل المنزل سرت على غير هدى مرسلا نظراتي لكل من حولي مفتشا عن مخرجا نظرت يمنة و يسرى و لم اجد امامي أي شيئ يساعدني على فتحه ولم تخطر اي فكرة في بالي ... أصلا دماغي كان مشلولا عن التفكير أخذت اتفقد جميع النوافذ لا شيئ يفتح
و بات المنزل كمتاهة كنا محاصرين من وحوش لا نعرف حقيقتها ... من عالم لا نعرف قواعده
_إحسان ....
صرخة قوية جعلتني انتفض ذعرا أسرعت للخروج من الغرفة و هرولت ناحية مصدر الصراخ
إنها غرفة المكتب....
أنت تقرأ
لعنة المرايا
Horrorكانت الساعة منتصف الليل حين وقف من نومه مذعورا و العرق يبلل ملابسه وفراشه كان يرتجف ويتننفس بصعوبة و بلا إدراك هتف -إبتعدوا عني...أتركوني ونهض كالمجنون وتوجه نحو الباب يضرب بعنف ويصرخ _أخرجوني من هنا .... أبعدوني عنهم حينها حضر مجموعة من الم...