(3)

215 12 8
                                    

دخلت الى الغرف ووجدت ياسمين مستيقظه.
ملاك:مساء الخير.
ياسمين بتسأول:مساء النور،،عدتي مبكرا اليوم لماذا؟
ملاك بتعب: لان متعبه،،، ولا اريد سماع صراخ عمر.
ياسمين بتسأول: وهل تخافين من عمر؟
ملاك بأندهاش: اخاف!!تعلمين جيدا اني لا اخاف منه.
ياسمين:حسنا،، حسنا..

بعد قليل خرجنا انا وياسمين بسرعه من الغرفه على صوت عمر العالي وهو يقول لمن هذه المظله؟
ملاك:لي انا.
عمر بتسأؤل:من اين لكي بهذه المظله؟
ملاك:........
عمر بغضب:مابك؟لماذا لا تجيبن من اين لك بهذه المظله؟عندما خرجتي لم تكن معك؟
ملاك بتوتر:من اين لي،، أأ،، صديقتي اعطتها لي لأني لم اكن احمل مظله وكان المطر غزيرآ.
عمر بتسأول:وما اسم صديقتك؟
ملاك محاوله اخفاء التوتر:لماذا هل ستعرفها ان قلت لك اسمها؟
عمر بغضب: لاتجيبي على سؤالي بسؤال اخر،، هل فهمتي؟؟
ملاك: مروه اعطتها لي.
فتح المظله ونظر الى داخلها واغلقها واعطاها لي،استغربت من فعلته لماذا نظر الى المظله من الداخل وكأنه يتأكد من شيء،،عندما دخل عمر غرفته وذهبت ياسمين الى غرفتها ايضا وامي الى المطبخ وابي جلس يشاهد نشرة

الاخبار أمسكت المظله كانت جميله كانت سوداء كان قماشها رأئع كانت المظله فاخره فتحت المظله ونظرت داخلها كان منقوش عليها بالون الأبيض حرف M كان جميل ورأئع أغلقت المظله واخذتها معي الى الغرفه وضعتها الى

جانب سريري،،جلست على سريري افكر بالحرف هل يكون اسم هذه الضخم مروان لا يمكن،، اسم مروان جميل لا يليق به هل يكون محمد لا ايضا لا يليق به،، هذا الضخم لا يليق به اي اسم،،نعم تذكرت يليق به اسم العملاق ههههه.

ياسمين بتسأول:على ماذا تضحكين؟
ملاك محاولة إخفاء ضحكتها :لا شيء، فقط تذكرت شيء مضحكا
ياسمين:هيا انهضي امي تنتظرنا على العشاء .
ملاك: حسنا.

مر وقت العشاء وحل الليل جلست على سريري افكر بهذه الضخم من اين يعرفني؟لماذا فعل هذا؟حسنا حسنا غدا عندما اعطيه المظله سوف اسأله هذه الاسئله .
استيقظت صباحا وارتديت ملابسي واخذت حقيبتي والمظله وذهبت الى المطبخ وقلت لأمي صباح الخير
الام:صباح الخير يا ابنتي.
ملاك: سوف اخرج اليوم مبكرا،، لأنه لدي محاظره مبكره.
الام:حسنا.

خرجت من المنزل وكان الجو مشمس جميل لا يعلن عن هطول اي امطار كان الجو صافي ودافء،،، وصلت الى الجامعه وبعد مرور ساعه ونصف على المحاضره،،، خرجت وذهبت الى مكتبة الجامعه وبحثت في رف الروايات عن رواية اسافر بها إلى عالم الخيال وانسى الواقع قليلا...

اخذت روايه وجلست اقره ووضعت المظله بجانبي وفتحت الكاتب وبدأت بالقراءه كانت الروايه مشوقه ورائعه انغمست في احداثها ولم اشعر بشيء حولي وصلت الى نصف الكتاب احتجت الى ان اشرب الماء
قليلا نظرت الى جانبي

ولم اجد المظله فتحت عيني مستغربه اين المظله؟ أين ذهبت!؟ قمت بسرعه نظرت تحت الطاوله لم اجدها،، نظرت الى يميني ويساري ولم اجدها،، ذهبت بسرعه الى أمينه المكتبه سألتها عن المظله
قالت لي:لم أرى احدا يحمل مظلة اليوم..
عدت الى الطاوله وبحثت من جديد ولكن لم اجدها....

صاحب المظلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن