توقفت اخيرا سيارة امام بيت فكتوري طويل
كان الشارع هادئ وقد إصطفت البيوت على جانبيه نزلت العائلة من السيارة و بخطوات ثابتة سرت نحو الداخل توقف الافرتد و هم ينظرون الى المنزل ويتأملان وساعته تلذي كان يتميز بذوق هادئ كما ان الأثاث لا تزال بحالة جيدة
قال الولد
_ سأختار الغرفة الأمبر
وراح يتسابق مع شقيقه يركضون الى الطابق الأعلى
هتفت والدتهم فرح
_ إنتبهوا يا أولاد
ثم أخذت تتفقد المنزل مع زوجها عمر ... كان الممر يحتوي على غرفتين من الجهة اليسرى كل ننها بابها المغلق و على باب مفتوح في الجهة اليمنى يبدو انه المطبخ فتح عمر احد الأبواب ببطئ شديد و تأمل مكتب و الألواح المرتبة على جدران الغرفة باللون الأبيض و التي تعود لأشهر الرسامين
قالت فرح وهي تتجزل في الغرفة
_ المنزل مريح يبدو هادئا اليس كذلك؟
أجاب عمر وهو يتأمل المرايا الفكتورية القديمة
_ أه... أجل...أجل
وقفت فرح أمام المرايا و أردفت
_ الأثاث راقية طرازها قديم لكنها تفيد ما رأيك أن نحتفظ بهذه المرايا أرى انها جميلة
_ حسنا عزيزتي لا بأي بذلكالنهاااااية👹👹
أنت تقرأ
لعنة المرايا
Horrorكانت الساعة منتصف الليل حين وقف من نومه مذعورا و العرق يبلل ملابسه وفراشه كان يرتجف ويتننفس بصعوبة و بلا إدراك هتف -إبتعدوا عني...أتركوني ونهض كالمجنون وتوجه نحو الباب يضرب بعنف ويصرخ _أخرجوني من هنا .... أبعدوني عنهم حينها حضر مجموعة من الم...