6 ** صدفة رائعة ** 2

50 8 43
                                    

" اسف .... يمكنني المساعدة "
قال بينما يمسك بتشانيول ليدخله السيارة .. ثم جاء دور هذا العاشق الذي تحولت حالته الي دراما رومنسية .... كان جين يونق يتفهوه بالكثير من العبارات التي تشبه
* لقد احببتها .. احببتها منذ ان رأيتها .. لكن هل هي تبادلني الشعور ذاته .. لما لا استطيع الاعتراف لها .. انا حقاً احمق *
حاولت مين را تهدأته فهي اول مرة تراه يبكي مثل الطفل الذي اضاع امه في الطريق .. و لكنه وقع بين يدها عندما ساعدته علي الوقوف .. كان ينظر فأعينها حتي نزل نظره علي شفتها ، كان يقترب منها اكثر فاكثر .. و لكن احلامه لم تكتمل ..
اتي جاكسون و امسكه من يده و ذهب .. تاركاً مين را في حالة من الصدمة ..تحدق بالفراغ .. لكنها سريعاً ما استفاقت من تحديقها و ذهبت خلف جاكسون
" هاا قد انتهينا من شخن البضائع "
قال جاكسون و هو .... يده ببعضها بعد ان اغلق باب السيارة علي الجثة الاخيرة ( جين يونق )
" حسناً .. شكراً لك "
قالت مبتسمة بسعادة من مساعدة جاكسون لها
" يمكنني ان اذهب معكم .. اذا اردتي مساعدة في تفريغ السيارة "
قال بتوتر .. هو كان يريد ان يذهب معها لكي لا جين يونق فعل شئ كالذي فعله قبل قليل و لكن هذه المرة لن يستطيع جاكسون انقاذها
" حسناً .. يمكنك "
قالت بعد ان هممت بالموافقة .. بعد تفكير في الامر
......................
« عند مين سو و جونغكوك » في سيارة جونغكوك

كانت مين سو تسوق في الطريق العام و لكنه كان مزدحم جداً .. لذلك وقفت مين سو بالكثير من الاشارات ... كانت تحدق في جونغكوك و هو نائم ،
" كيف يمكنك النوم هكذا .. تبدو مثل الاطفال في نومك .. لماذا يراودني شعور غريب عندما انظر اليك .. اووه .. تبدو لطيف حقاً .. كيف لطفل نائم مثلك العمل بجد لاوقات طويلة .. الا تشعر بالتعب .... من المؤكد انك تجهد نفسك كثيراً .. اووه .. ماذا حدث معي !! لماذا اكلم نفسي مثل المجنونة ! لماذا اشعر بالقلق عليه ! "
كانت مين سو تحدث نفسها بينما تحدق بوجه جونغكوك النائم كالاطفال .... و لكن قاطع تفكيرها
تغير الاشارة من الحمراء للخضراء
نظرت مين سو امامها و اكملت طريقها لمنزل جونغكوك
عندما وصلوا لمنزل جونغكوك ..
" هيااا .... جونغكوك ارجوك استيقظ لقد وصلنا .. يمكنك النوم في منزلك .. هيا استيقظ "
قالت مين سو بينما تحاول ايقظ هذا الثمل

نظرت مين سو مرات عديدة حول المكان .... ثم خرجت من السيارة و اتجهت لمكان جلوس جونغكوك ... بعد ان تأكدت انه نائماً تماماً .. حاولت اخراجه من السيارة .. حملته بيد يدها .. لم يكن صعب عليها هذا الشئ فلا ننسي حقيقة مين سو و هي انها مصاصة دماء تمتلك الكثير من القوة الخارقة .. لكنها لا تظهرها الا في الضرورة ....
أخدت مفاتيح البيت من جيبه و فتحته ... ذهبت لغرفته بعد ان تأكدت من اغلاق باب المنزل .. وصلت غرفته و و ضعته علي سريره .... ثم بدأ بالتحرك و امسك بيدها بينما هو غارق في عالم احلامه .. حاولت ابعدها عنه لكنها محاولتها انتهت بالفشل .. لذلك بقت بعض الدقائق بجانبه ، تحدق في تفصيل ملامحه الطفوليه ... رن هاتفها فجأة وضعته فوراً علي وضع الصامت ... ثم ابعتدت يدها عن يد جونغكوك ...
خرجت من غرفته .. ثم اجابت علي الهاتف
" مرحباً مين را .. ماذا حدث معكي "
قالت بينما تتجه خارج منزل جونغكوك
" انا الآن عند بيت تشانيول ... حقاً هذان الاخرقان ثقيلان .. لم استطيع حملهم .. لذلك ساعدني احدهم "
قالت مين را بينما تنظر لجاكسون الذي كان منشغل بأخراج الجثث من السيارة .. لقد استخدم قدراته ايضاً قليلاً عند انشغال مين را ..
" سوف اذهب للمنزل الآن .. سوف ألقاكي هناك "
قالت مين سو بينما تسير في اتجاه موقف الباصات
" حسناً ... سوف انتهي منهم ثم أذهب للبيت ايضاً .. اراكي هناك"
قالت بصوت منخفض ثم أغلقت المكالمة
...........................
« عند مين را و جاكسون »

ايَتُها البَنَفسِجية 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن