الفصل الثانى

5.9K 247 4
                                    


فى الحفله
كانت إيفا سعيدة بتواجدها في هذه الحفلة لأنها لا تذهب الى الكثير من الحفلات عندما شعرت بنفس الشعور الذي تشعر به دائما فنظرت خلفها وشهقت بسبب.رؤيتها لشاب وفتاة يقفان قريبا منها وينظران لها بنظرات عدائية بدون سبب فجذبت بكتف روز
روز: إيفا ما بك
إيفا:انظرى للخلف هل تعلمين من هذه الفتاة ومن معها
روز:لا اعلم من هم فلم أرهم من قبل هل تعرفينهم
إيفا:لا اعرفهم ولكن أشعر أنهم يعرفونني. ولكن لماذا ينظرون لي بعدائية
روز:لا تقلقى فقط تجاهليهم
إيفا:حسنا في كل الاحوال يجب أن أرحل الآن
روز:لا....لماذا نحن مازلنا فى بداية سهرتنا ...ابقى قليلا
إيفا:لا استطيع يجب ان اذهب الان حتى استطيع اللحاق بالحافلة.
روز:انا سوف اقوم بايصالك
إيفا:لا ..لن ترحلى الآن ..أنا أرى دايفيد ينظر باتجاهك وقد تكون هذه فرصته ليعبر لك عن ما بداخله ولن اقف حاجزا بينكم اطمئني وعندما أصل إلى المنزل سوف اهاتفك اتفقنا
روز:حسنا ولكن لا تتحدثي مع الغرباء
إيفا:بضحكه:هههههه لا تقلقي أمي إلى اللقاء
روز:الى اللقاء
وغادرت إيفا الحفله بدون أن تلاحظ من يتبعها
...............................
فى منزل إيفا
كان جاك جالسا على المقعد المقابل للنافذة عندما شعر بتغير الهواء حوله فعلم بقدومهم فخرج لهم وقابلوه بأجسادهم البشرية
جاك: ما الذي أتى بكم إلى هنا
يوليوس:انت اعلم لماذا جئنا سوف نأخذ الفتاة
جاك:لن تأخذها إلا على جثتى
ادوارد :وهو يتحول لصفته الحيوانية:انت من طلبت ذلك
وفجأة تحول الثلاث رجال الى ذئاب بشعة ضخمة الحجم وتحولت عينا جاك الى اللون الابيض وهو يرتل تعاويذه السحرية
لويس:كنت أنتظر اليوم الذي أرى فيه ساحر من سحرة معبد القمر ولكنى لم أعرف أنني سأقتله عندما أراه
وفجأة هجم الثلاثة على جاك الذى تحول جسده إلى كتلة من الضوء وأخذ يطلق عليهم سيلا من السيوف الضوئية فى محاولة منه للقضاء عليهم ودارت بينهم معركة طاحنة كانت فيها الغلبة للكثرة فاستطاع المستذئبون القضاء على جاك الذى تحول جسده إلى ذرات من الضوء
ادوارد:ماذا سنفعل الان
يوليوس:سوف ننتظر حضور الفتاه لنأخذها معنا
لويس:ولماذا لا نذهب لإحضارها من الحفله الموجودة بها
ادوارد:لا نستطيع فعل ذلك لأنها من الممكن ان تكون قوتها نشطة وإذا كانت كذلك لن نستطيع السيطرة عليها يجب أن ننتظرها هنا فيكون لنا عنصر المفاجأة
لويس:حسنا فلننتظر بالداخل إذا
يوليوس:حسنا ..هيا بنا
...................................
كانت ايفا فى طريقها للوصول إلى محطة الحافلة عندما شعرت بأنه يوجد من يتبعها فنظرت خلفها فوجدت أن الشاب والفتاة يتبعونها فأسرعت في سيرها حتى تحول إلى ركض وهي تشعر بالخوف من نظراتهم العدائية ولكنهم فى ثوانى كانوا أمامها من حيث لا تدري فتراجعت متعثرة إلى الخلف فسقطت على ظهرها متألمه
إيفا:وهو تحاول اخفاء هلعها:من انتم وماذا تريدون مني
الشاب:وهو يجذبها من جديلتها :من نحن ..هذا لا يهمك ..اما ماذا نريد..فإننا نريد روحك
إيفا:وهى تحاول الابتعاد عن يديه :النجدة..ساعدونى
الفتاة:مهما حاولت الصراخ لن يساعدك أحد...والآن لننهى ما جئنا له
صرخت إيفا عاليا وهى ترى تحول أعينهم للون الأصفر وبروز أنيابهم وتحول أشكالهم إلى وجوه قبيحة
الشاب:نعم ..اصرخى عاليا فهذا يجعل المتعة مضاعفة
وهجمت عليها الفتاة وقبل أن تغرز أنيابها فى رقبة إيفا هجم عليهم كائن أسود اللون وفصل رأس الفتاة عن جسدها وقتل الشاب فى أقل من ثوانى وسط ذهول إيفا التى كان آخر ما رأته ظهر هذا الكائن وأجنحته.
........................  

شيطاني الجميل  للكاتبه انجي عصام الدين (قصه قصيره)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن