البارت ١
فى الحرم الجامعي واقف ينظر فى كل الاتجاهات لتقترب منه رودى ابنة شريك والده و معها يونس زميلهم أيضاً ليهتف........
يونس : أيه يا برنس بتفكر فى أيه........
قيس : عادى يا ابنى بس النهارده أول يوم و محتاج تركيز شديد ولا ايه يا رودى........
رودى : هه اه معاك حق المهم نخلص من السنه دى مش عارفه ليه رفضوا أدرس بره كان أفضل من هنا و نكون براحتنا نخرج مش هنا..........
يونس : على أساس هنا محبوسه مش بتخرجى ايه حكايتكم زى م يكون هتقابلوا اعدائكم.........
قيس : اسكتوا شوية ايه خلينا نركز و نشوف الوضع أيه السنه..........
رودى : يا ابنى أنت بتنجح كل سنه أيه المشكله.........
قيس : رودى خفى شوية أنا فعلا مش ناقص همشى أحسن..........مشى و يونس نادى عليه لكن موقفش لهم و كانت رودى غضبانه لأنه مش مهتم بها راح الكافتيريا و هناك شاف بنت جميلة شعرها أسود ناعم جدا و ملامح قمحيه مختلفه قاعده لوحدها قرب و قعد قصادها شافته لكن مهتمتش كان معاه كتاب مركزه فيه حاول يشد انتبهاها لكن هى تجاهلته بدأ يحرك كوب ماء على الطاوله قامت وقف معاها...........
ليلى بضيق : نعم عاوز ايه حضرتك.........
قيس :..................ليلى اتضايقت منه و ماشية مسك أيدها يمنعها مره واحده لقى أيدها على وجهه و كل الموجودين وقفوا يتابعوا نظرته لها اتحولت لغضب شديد و هيتكلم لكن...........
سيدرا : قيس أرجوك أهدى أكيد مش تقصد صح يا ليلى...........
ليلى بتحدى : لا أقصد هو عارف عمل ايه كويس المفروض هو يعتذر...........
قيس بغضب : انتى عارفه أنا مين واقدر أعمل فيكى ايه يا بت انتى...........
ليلى ( رفعت أيدها فى وجهه ) :
اولا أنا مش بت
ثانيا مش ه تقدر تعمل حاجه
ثالثا بقى انت مين و ابن مين مش مهم عندى ماشى واى تجاوز تانى هتندم باى...........
بقلم / فاطمه الزهراء
فى بيت بسيط جداً امرأه فى سن ٤٥ بتجهز غدا بسيط لاسرتها دخل عندها جوزها وقف يتابعها فى صمت التفتت له ابتسمت و دخل عندهم بنتهم الصغيرة آسيا و هتفت..........آسيا : أنا جعانه أوى النهارده كان يوم طويل........
نجوى : استنى أختك زمانها راجعه هى كمان و نأكل كلنا سوا..........
آسيا : طيب بس لو اتأخرت هتغدى انا........
سمير : البنات كبروا بسرعه خايف عليهم........
نجوى : حبيبى هههههه يعنى عاوز يرجعوا صغيرين تانى المفروض تفرح أنهم كبروا و متفوقين.........
سمير بتنهيده : أفرح ازاى و هما عايشين محرومين من حقهم بسبب طمع اخويا و اخد حقى و أبويا مات غضبان عليه بسببه............
نجوى بحزن : أنا أسفه أنا السبب ياريت كنت بعدت كنت هتعيش مع اسرتك مرتاح.............
سمير : نجوى انتى بتقولى ايه بالعكس وجودك هو اللى قوانى للوقت من غيرك كنت هكون اله بنفذ الأوامر و بس انتى عارفه ناصر..........
نجوى : ربنا يهدى و يفوق من اللى فيه..........
بقلم / فاطمه الزهراء
الوقت ده دخلت ليلى و كانت متنرفزه جدا و هما لاحظوا بس استنوا هى اللى تحكى لهم العلاقه بينهم قائمه على المصارحه و الثقه دخلت بدلت ملابسها و خرجت جهزوا الأكل و أكلوا وسط جو هزار و ضحك و فى الفيلا الخاصه ب أسرة قيس دخل و معاه سيدرا و حاولت تهديه لكن رفض كانت والدته فى انتظارهم قعدوا معاها..........لبنى : مالكم أنتم الاتنين متخانقين ولا أيه........
سيدرا : لا يا ماما بس مشكله بسيطه فى الكليه متقلقيش هنتغدى امتى..........
لبنى : باباكى زمانه على وصول غيروا ملابسكم و انزلوا بسرعه.........
يزن : أخيرا وصلوا ولادك يلا بقى والا هقتحم المطبخ.... ..
قيس : أنا هنقل سريرك المطبخ و نرتاح من صداع كل يوم الغريب أن الأكل مش باين عليك........
يزن : مش هرد عليك زعلان منك.........
قيس : ليه بقى عملت ايه...........
يزن : لأنك بطلت تهتهم وتعرف حالتى أيه........
قيس : فيه جديد ولا أيه مقولتش يعنى........
لبنى بحزن : للأسف مفيش غير العلاج لكن حالته تعبت جدا اخر فتره...........
قيس : آسف انى اهملتك حقك عليا خلاص اخر مره................
بقلم فاطمه الزهراء
وصل ناصر و الكل سكت و قعدوا على السفرة و ناصر نظرته لهم و اتعجبوا..........ناصر : جهزوا نفسكم الساعه ٧ علشان هنروح نخطب قيس ل رودى.........
قيس : نعم هو ايه ده أنا مش موافق يا بابا بعدين أنا لسه بدرس آسف.........
ناصر : اعتراضك مرفوض هنعمل خطوبه و لما تخلصوا يبقى الفرح............
لبنى : ليه بتعمل كده معانا هه مش كفاية واحد خرج من البيت بسببك .......
ناصر : أنا طول عمرى بنفذ كل رغباتك و جوازك من رودى قصاد حرمانك من الميراث............يتبع
قيس هيعمل ايه مع والده 🤔🤔🤔
قيس وليلى