..
"أنَـا الفَـتى الـذي يجْعـلُ مِن المُسْتحِــيلِ مُمـكِـنًا" !
..
「 مكتملة 」
الجزء الأول من الرواية (لايت نوڤل)
الغلاف والرسومات داخل الكتاب جميعها من رسمي ♡
هذا الجزء عن الصداقة وبه جانب رومانسي.
يرجى قراءة «المقدمة» قبل الشروع في القراءة.
..
+12...
كيف هو حالكم يا متابعي "تحدي الصعاب VIP" الأعزاء ؟
لقد اشتقت إليكم كثيرا ... افتقدت الكتابة هنا كثيرا ... آخر شيء نشرته في هذا الكتاب كان الإعلان عن خبر جديد يخص حسابي بالانستقرام الخاص بالرواية ... و ذلك بتاريخ ٢٠ فبراير ٢٠١٧.
عدت إليكم من جديد ... لبعض الحديث ... حديث خاص بي ... لكنني قررت مشاركتكم إياه ..
حديث يخص صديقتي ... صديقة لي تدعى "سحر".
لنبدأ القصة منذ البداية ..
تعرفت على صديقتي سحر حينما كنت بالصف الثاني متوسط ... و كنت حينها في بداية مشواري لعالم الكتابة ... حيث لم يكن لي متابعين لها ما عدا أختي ... أخط هذه الرواية في صفحاتها الأولى لما قابلت سحر ... التي طلبت مني قراءتها.
لم أمانع تقديم الدفتر الذي كنت استعمله لكتابة الرواية لها ... و من هنا بدأت قصة صدقاتي القوية معها !
قرأت الرواية و استمتعت بها كثيرا ... و كانت هي أول متابعة رسمية لي خارج إطار منزلي ... فقد كنت اكتب الرواية لنفسي و لتقرأها أختي.
و مضت الأيام و غدت صداقتنا أقوى و أقوى ... و كانت تستمر بقراءة الرواية على الدوام ... و في نهاية كل دفتر تكتب لي تعليقا موجزا للأحداث التي قرأتها ... كانت هي داعمي الأول في الكتابة من بعد أختي ... شجعتني كثيرا و وقفت معي كثيرا ... و تأثرت تأثرا شديدا برحيل كاورو من الرواية ... و رغم أنني أخبرتها بأمر رحيله منذ بداية قراءتها لكنها مع ذلك حزنت للغاية.
و الآن ... و بعد مرور ما يقارب عشر سنوات على صداقتنا ... اكتشتفت أن سحر كانت هي "كاورو" حياتي ... كانت ذلك الصديق الرائع اللطيف ... و الذي رحل في عمر الزهور ... رحيلا صادما دون توديع و لا تأخير ... رحيلا مؤلما في أيام ممطرة ...
أجل لقد رحلت صديقتي كما رحل "كاورو" من حياة "تداسي" !
لم أعلم يوما أن كتابة "تحدي الصعاب VIP" هي كتابة عن تجربة مستقبلية سأخضعها في وقت أقرب كثيرا مما ظننت ... يكتب الكُتّاب عن تجاربهم التي عاشوها ... لكنني هنا فعلت العكس و كتبت عن تجربتي التي سأعيشها مستقبلا ... كتبت نهاية الرواية بتفاصيل غريبة مطابقة للحقيقة !
رحيل الأصدقاء ... موجع يا رفاق ... كنت أظن في بعض الأحيان خلال مسيرتي الكتابية عن مشاعر تداسي الحزينة اتجاه صديقه الراحل أنني أبالغ ... لكن حين عشت التجربة اكتشتفت أنني لم أبالغ ... بل وصفت شعوره وصفا دقيقا.
كانت هي الوحيدة من بين جميع صديقاتي التي قرأت الرواية بنهايتها هذه ... كانت هي الوحيدة من بينهم التي ظلت تقرأها و تتحمس و تستمتع معها و نتشارك الأحاديث فيها.
هي متابعتي الأولى المخلصة و دافعي الأكبر و محفزي في إكمالها بحماسة.
لازلت احتفظ بتعليقاتها بخط يدها في دفاتري و استشعر روحها بين أحرفها ... لازلت اذكر كيف تشجعني على رسم الشخصيات و رؤيتهم ... و تشجعني على الكتابة و على الاستمرار دون انقطاع.
رحلت هي يا متابعيّ الأعزاء ... رحلت في عمر الزهور 🥀
حسنا هذه الصفحة ليست فقط للفضفضة و الحديث عنها ... بل هي أيضا من أجلي و من أجلها ... كي أخلد اسمها في الرواية ... كي أعلم كل شخص و كل متابع عن أول متابع لي خارج إطار المنزل.
هي تستحق أن يذكر اسمها هنا فهي أول داعم لي يا رفاق !!
رجاءً لكل شخص قرأ الرواية أن يقرأ هذه الصفحة من أجلي ... و لكل شخص يقرؤها ..
رجاءً ...
رجاءً ...
رجاءً ...
ادعوا لصديقتي المتوفاة ... كلما تذكرتموها ادعوا لها ... كلما مررتم ادعوا لها بالمغفرة و الرحمة ... حققوا لها طلبها البسيط 😔👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اللهمّ عوّض شبابها في جنان لا تفنى و لا تزول .. اللهمّ اجعل رحيلها راحة لها من فتن الدنيا و همومها .. اللهمّ اجعل قبرها روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار .. اللهمّ أدخلها الجنّة من غير حساب، ولا سابق عذاب .. اللهمّ أنزلها منزلاً مباركاً، وأنت خير المنزلين .. اللهمّ آنسها في وحدتها، وفي وحشتها، وفي غربتها .. اللهمّ املأ قبرها بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور .. اللهمّ آتها برحمتك ورضاك، وقها فتنة القبر وعذابه، وآتها برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثها إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين ..
