بعد مغادرة نائل منزل فرانك ، تنفست الصعداء قليلاًنظر لي فرانك وقال : ماذا ستفعلين ؟
انا متاكد انكِ لن تتقبلي البقاء معه بعد ما فعل
اجل . اجيبه وانا اتخبّط في افكاري .
لا تقلق سأجد الحل لهذه المعضلة .
كان ابتعاثي لمدينة برايتون يتوقف لمدة عامين ولكنني كنت مثابرة في دروسي لذا استطيع انهائها في عام
مر على مكوثي فيها سبعة اشهر تقريباً لذا سأحاول ان لا افكر بما تبقى لي من مهلة .
ذهبت لشقتي بعد اسبوع من تواجدي مع فرانك كان مازال هناك .
اللعنة على وقاحته .. اخاطب نفسي والغضب يعتليني
اهلاً . يهمس بها اتجاهله واذهب لحجرتي
اخرجت ملابس نظيفة واتجهت لحمامي للاغتسال بعد ان ان انتهيت . جففت شعري وتوجهت له : كان يترقب ما اود قوله :
استمع لي جيداً نائل . عندما تثق بأحدهم ويخون ثقتك به فهو ليس مرحب بوجوده مطلقاً .
استطيع في هذه اللحضة بأن آمرك بالرحيل ولكنني لن افسد مستقبلي من اجل تفاهات حدثت من قبل
لذا انا موقنه ايقان تام بأنك لا تود ان تخسر عملك مع والدي لذا ستخرج من شقتي وستمكث في مكان اخر . بمجرد والدي ان يتصل سيتوجب عليك القول بأنك بالخارج او اني في صفي او ايا كان حتى لا يكتشف بأننا لسنا في نفس المهجع
اتفهم ما اقول ؟
لا ارى منه سوى الصمت .
ايعني هذا انه لا يوجد بيننا اي ذكريات مطلقاً ؟ يلفظ بها وعيناي تفتح على مصراعيها .
بحق الله نائل اتسخر معي !! ما فعلته قذر وسافل للغايه ولم اعد احتمل رؤيتك مطلقاً !
ولكنني احبكـ... يهمس بها
توقف عن الكذب انت لا تعنيها !!!!
انت لا تحبني لكوني انا
انت احببت كوني وحيدة هنا وكون اسرتي وثقت بك لارسالي الى هنا معك فقط نفذ ما قلت لك
ان اردت ان تحتفظ بوجود راسك على جسدك .
حزم امتعته وهمّ بالرحيل .
جزء مني يشعر بالارتياح بأنه رحل
والاخر يشعرني بالسوء والوحدة .
يالِغبائي
كيف لي ان افكر به هكذا بعد ما فعل ؟
فقط توقفي ، اهز راسي محاولة ابعاد هذه الافكار عنه .
بعد أسبوع :
بعد رحيله اشعر بشئ ينقصني
اعتقد انني اعتدت وجودة معي